إلتقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج برئيس جمهورية تشاد والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، و وزير الخارجية الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية عبدالقادر و ذلك على هامش القمة الأفريقية العربية الرابعة بالعاصمة مالابو بغينيا الاستوائية لمناقشة تطورات الوضع السياسي في ليبيا، وجهود الاتحاد الأفريقي المبذولة لإيجاد أرضية توافقية بين جميع الأطراف السياسية.
و فى سابقة هي الاولى من نوعها التى يقدم عليها رئيس وزراء ليبي فى الحكومات التى أعقبت ” ثورة 17 فبراير ” أظهرت الصور التى نشرها المكتب الإعلامي للسراج وجود صورة شخصية له معلقة على جدار قاعة الاجتماعات بمقر إقامته فى غينيا الإستوائية الأمر الذى قابله المعلقين على الصور بالنقد و الاستهجان .
و يرمز رؤساء الدول و الملوك بتعليق صورهم فى مكاتبهم و مقار إقامتهم إلى كونهم رموز وطنية تتولى أعلى منصب فى الدولة إلا أن بعض الزعماء يكتفون بتعليق المسؤولين و الإدارات الاخرى لصورهم فى المكاتب الحكومية و السفارات . و لكن لم تسجل فى السابق أي سابقة مماثلة قام بها رئيس وزراء لإقتصار الامر على الرؤساء و الملوك .
و واجه السراج حملة انتقادات لاذعة عندما أقام فى التاسع من نوفمبر الجاري حفلاً لإعتماد 4 سفراء أجانب من بينهم السفير التركي فى الردهة القرامانلية من السرايا الحمراء بطرابلس الأمر الذى أعتبره منتقدوه إحياءاً للتراث العثماني القديم و لحقبة مريرة من تاريخ الشعب الليبي مع الاحتلال العثماني .
و فى ذات السياق قال المكتب الإعلامي للسراج ان السراج إتفق مع الرئيس دبي و الوزير مساهل على ترتيب مزيد من اللقاءات لدراسة ملفات التعاون الثنائي على الصعيدين الأمني والاقتصادي مشيداً بدعم الجزائر لارادة الليبيين والثوابت الوطنية في جميع المحافل الاقليمية والدولية .