كتيبة ” ثوار طرابلس” تدعوا لتحقيق محايد حول مقتل العمراني ينتهى بإيجاد جثته ومحاسبة الجناة لتجنب ” الحرب “

ليبيا – قالت كتيبة “ثوار طرابلس” التي يرأسها هيثم التاجوري في بيان لها اليوم الجمعة بانها تتابع كل المستجدات في العاصمة طرابلس وما يكتنفه الاحداث فيها من بلبلة وغموض.

كتيبة “ثوار طرابلس” جددت في بيانها الذي تحصلت المرصد على نسخة منه عهدها الى كل ابناء الوطن انها مع الحقوق المشروعة والعادلة لكل مواطن ، مبينةً بأنها تنأى بنفسها عن التجاذبات السياسية والقبلية والافكار الحزبية والمنهجية المتطرفة المؤججة  للعداوات والمشعلة لنار الحروب بين ابناء الدين والوطن الواحد.

وأكد البيان بأن كتيبة “ثوار طرابلس” تتابع بقلق بالغ حادثة اختطاف “الشيخ” نادر العمراني والتحقيقات والتسجيلات التي اثبتت مقتله والتسجيلات الاخرى التي تشكك في ذلك ، داعياً الى تحقيق محايد شفاف يتم التوصل به الى حقيقه الحادثة بكل تفاصيلها ومكان الجثة.

واعتبر البيان أن اكرام الميت دفنه في حضور اهله ومحبيه وطلبته ، مطالبة بتقديم الجناة للعدالة ليقول القضاء كلمته فيهم ويقام القصاص العادل حتى تكف الفتنه وتخمد نيران الحرب معرباً عن استعداد الكتيبة لتقديم المساعدة للجهات المختصة حتى يتوصل للحقيقة كاملة .

وأفادت الكتيبة في بيانها بأنها تهتم لامن وسلامه العاصمة طرابلس ، كاشفةً بأنها ضد اي مشروع او برنامج ممنهج لإدخال طرابلس في شبح حرب مدمرة وستزيد البلاد سوءً والمواطن وبالاً.

واضاف البيان :” هذا هو الخط العام للكتيبة والمبدأ الثابت وخير دليل على ذلك هو صبر الكتيبة وتريثها حيال خطف احد افرادها وهو الأخ والرفيق محمد خشيبه برفقة الثائر والقايد الميداني الأخ عبداللطيف الكريك منذ اسبوعين “.

وأكدت الكتيبة في ختام بيانها بأنها تحاول بطرقها وتحقيقاتها بالتعاون مع الوطنيين التوصل لمكان أفرادها المختطفين واستخلاصهما وارجاعهما الى اهلهما ورفاقهما سالمين غانمين ، مبينةً بأنها لن توفر جهداً في الدفاع عنهما وعن كل المخلصين للبلاد والثورة حسب تعبيرها.

Shares