فحيل البوم: بسبب توحش و تغول الميليشيات الليبيين سيخرجون قريباً و بكل قوة للمطالبة بالتغيير

ليبيا – قال عضو مؤسس “حراك من أجل ليبيا” محمود فحيل البوم أن مدينة الزاوية قد إنضمت للمدن المنكوبة والتعيسة مثل تاورغاء وورشفانة.

وإعتبر البوم خلال مداخلة عبر السكايب في برنامج “سجال” الذي يبث على قناة ليبيا أمس الأحد أن الحالة السلبية الذي تعيشها ليبيا تحتاج لرد فعلموازي لها يكون عميق وشجاع ووطني وغاضب ، مبيناً بأن هذا ما ينتظره وسيحصل بخروج الليبيين بكل قوة وحضور مطالبين بالتغيير.

البوم أضاف أن الوضع الحالي لا يحتاج لكل المسميات التي إجتاحت الليبين كالعصيان والعدالة الانتخابية والديمقراطية من الذين خرجوا بها ببداية فبراير وتخلوا عن المواطن في ظل هذا التوحش والتوغل للمليشيات مؤكداً حاجتهم لأسماء وفعل وتلاحم أقوى.

وتابع عضو مؤسس “حراك من أجل ليبيا” قائلاً:” العصيان لمن وعلى أي شرعية ولأي حكومة نحن عندما نقول عصيان نحن مجتمع مرتاح وزاهي شبعان أمن خرج فقط ليوصل رساله بسيطة تعكس ارتفاع الاسعار أو الإعتراض على وزير ما أما نحن أمام فعل فتاك مش محتاج للتسميات الناعمة”.

ودعا البوم جميع الليبيين للخروج بحراك واسع من أجل ليبيا وبكل ما فيهم من قوه يهتفوا” ليبيا ليبيا” لكي تصم أذان المجرمين بحسب تعبيره، مشدداً على ضرورة تواجد خطاب قوي لينتج عنه فعل حقيقي على أرض الواقع.

ووصف البوم الوضع في ليبيا أنه أسوء من كلمة الفوضى أي أن الموت والخراب يعمان ليبيا والأمن مفقود نهائياً، وتابع قائلاً:”أنا مع أي فعل لكن أن تسوق افكار حتى يستمعلها كوبلر ونقول عصيان لأن كلمة عصيان يحبوها الاجانب والامم المتحدة فأنا ضد أي لغه تأتي من خارج ليبيا”.

ويرى البوم أن المشهد السلمي لن يحل الإشكالية في ليبيا مرجعاً ذلك لأن غضب الشعب يزداد يوماً بعد يوم ويتراكم، مشيراً إلى أنه أمام عنف ولهيب يمتد بجميع مناطق ليبيا ولا مفر منه الا في حال إنسحاب من يأجج ويتصدر الوضع الراهن.

وإعتبر البوم أن العصيان المدني هو فك اللبس وبداية الحلول، مشيراً إلى أن الإشكالية في ليبيا هي أخلاقية يتم التعبير عنها بصراع ما بين الخير والشر لكن الآن سيخرج صوت المواطن بقوة بعد ما تم انتهاكه وعزله وتهميشه بحسب قوله.

وفي ختام مداخلته قال البوم انهم حالياً “يراهنون” على مجلس النواب لأنه اتجه مباشرة لقيام جيش وانقاذ الشرق الليبي على الأقل مبدئياً وتابع قائلاً:”حتى المليشيات والسرايا جزء منها كبير في الزاوية منحاز للجيش ويرغبون بحل وقد علموا من هم المجرمين والقتلة في البلاد”.

Shares