ليبيا – أرجع رئيس الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر العام أحمد شتيوي دعوة الهيئة لإجراء مناظرة علمية مع أصحاب الفكر المدخلي لبيان الحقيقة ووقف رمي الإتهامات على العلماء والمشائخ الأفاضل من أهل الخير.
شتيوي أكد بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة التناصح أمس الأحد أضطلاع الهيئة بمسؤولياتها إزاء ما يحصل داخل البلاد وعملها وفق مبادئ الإنصاف وحسن الظن بالآخر وتبيان الحقيقة ومنهج السلف الصالح الصحيح الذي تسير عليه مبيناً وجود عدد من المشائخ وطلبة العلم الشرعي من الذين تلقوا العلم عن يد علماء السعودية واليمن من المتبنين لهذا المنهج في الهيئة التي لا تملك أي توجهات حزبية ولا تتبع أي طرف.
ودعا شتيوي أصحاب الفكر المدخلي ممن تم دعوتهم بالأسماء إلى الإشتراك بهذه المناظرة إن كانوا على حق ليظهروا ويثبتوا ذلك أمام الناس ووقف الإتهامات والطعن بالعلماء وتضليل وإرباك المشهد الليبي مشيراً إلى عدم وضع الهيئة أي شروط للمناظرة رغبة منها بإستيضاح طلبة العلم الشرعي من الذين يلقون الإتهامات لإتباعهم إن كانوا على حق.
وأضاف بأن الهيئة تريد من خلال هذه المناظرة غلق باب الإتهامات والتفرغ لمسؤولياتها تجاه المجتمع والبلاد التي ذهبت إلى المهالك بعد أن تفشت فيها ظاهرة طعن البعض للآخر مبيناً بأن الدعوة للمناظرة ليست الأولى لكنها ستكون الأخيرة بعد أن تم من قبل دعوة أحمد الشهوبي ما يحتم على هؤلاء الإستجابة للمناظرة أو كفو ألسنتهم عن الهيئة وتركها لتقوم بعملها.