بوفارس : الذين سخروا من رواية منام الملائكة التى لعنت حفتر جهلة و حتى النبي تعرض لمثل لهذا

ليبيا – وصف عضو هيئة علماء ليبيا التابعة لدار إفتاء المؤتمر العام “الشيخ” حمزة أبو فارس لجوء الظلمة والملحدين والجهلة إلى شتم وقتل وتعذيب العلماء الربانيين في حال عدم إمتلاكهم الردود على أقوال العلماء بمصيبة تدل على إنحطاط الأخلاق.

أبو فارس أكد خلال إستضافته في برنامج الإسلام والحياة الذي أّذيع أمس الإثنين عبر قناة التناصح تعرض هؤلاء العلماء وكافة العاملين بعلمهم والمتصدين لقضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى أنواع الأذى من الظلمة والملحدين والجهلة الذين تركوا محاربة أعداء الإسلام الكفرة وركزوا على محاربة المسلمين .

وأضاف بأن مسألة تكفير “الشيخ” نادر العمراني لا يمكن إستيعابها لاسيما بعد أن نطق الشهادتين قبل قتله محذرا من الجهل الذي تسبب بهذه المسألة وغيرها فضلا عن الإستهزاء برؤية الملائكة فيما لم ينجو الرسل وصحابتهم من الإستهزاء والشتم لكون الإستهزاء أمر طبيعي بالنسبة للجهلة.

وعند سؤاله عن انتشار الفكر “المخلي” في البلاد حذر أبو فارس من إستشراء الإرهاب الفكري بشكل واضح في هذا الزمان في ظل تحذير عدد من العلماء للناس من الأخذ بفتاوى العلماء الأخرين ونصحهم إياهم بأن يأخذوا فتاواهم منهم فقط ما يمثل قتلا معنوي للعلماء معربا في الوقت ذاته عن إستهجانه لما يقوم به البعض في القنوات الفضائية من تقليل لشأن العلماء في ليبيا.

وأرجع أبو فارس ما يجري حاليا في البلاد إلى مخطط تم تهيئته قبل التحرير لا تلام عليه دار إفتاء المؤتمر الوطني العام المغلوبة على أمرها في ظل وجود من يحرك أشخاصا يحملون الفكر الذي أسماه بـ”المدخلي” بآلة معروفة ويوصيهم بإنتهاز الفرصة للسيطرة على المنابر والمساجد لتتحول القضية من قضية سلمية يمكن مناقشتها والرد عليها بالوسائل المختلفة إلى مسألة تدريب على السلاح وإستعداد للقتال تمهد للقتال بين فئتين من الشعب الليبي مبينا بأن كل ذلك تم بسبب عدم إستعداد الفرقة المضادة لهذا الفكر الدخيل المعوج لمحاربة هذا الفكر عسكريا لأنها لا تكفره بل هو الذي يكفرها.

وفي ختام حديثه اعتبر عضو هيئة علماء ليبيا التابعة لدار إفتاء المؤتمر العام أن الاستهزاء برؤية الملائكة التى لعنت  حفتر في الرؤية التي أخبر بها بعض الناس اثناء الصلاة على الشيخ العمراني بأنها مسألة عادية ، مبيناً أن النبي عليه الصلاة والسلام استهزء به و شُتم هو وصحابته أيضاً وأن الاستهزاء يأتي نتيجة الجهل وأن الجاهل ليس لديه مشكلة في الاستهزاء بغيره وبالأمور الدنيوية حسب تعبيره.

 

 

 

 

Shares