كتيبة “ثوار” طرابلس تؤكد مقتل أحد أفرادها في اشتباكات فجر الاربعاء.. وتحذر كل من يحاول زعزعة أمن العاصمة

ليبيا – كشفت كتيبة ثوار طرابلس التى يراسها هيثم التاجوري يوم أمس الاربعاء عن تفاصيل هجومها على ما وصفتها بـ”المجموعة المارقة والمستهترة” في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي بمعسكر تقاطع عرادة بالاشهر  على خلفية التعدي والإجرام وقطع الطريق والاختطاف وقتل الارواح.

كتيبة ثوار طرابلس اتهمت في بيان لها تحصلت المرصد على نسخة منه تلك المجموعة بالمتاجرة في المهاجرين غير الشرعيين وبيعهم باسم الثورة و17 فبراير ودماء الشهداء وباسم الامن المركزي ووزارة الداخليه ، مبينةً بأن معسكرهم اصبح ملجأً ووكراً “لخلايا تنشط في الجريمة المنظمة” بطرابلس.

وأوضح البيان أنه ومن بين جرائم تلك المجموعة اغتيال احد شباب المنطقة جهاراً نهاراً قبل أشهر وسرقة وديعة ماليهة لشركة المدار تقدر بمليون وسبعمائة الف دينار قبل عام ونصف وهي في طريقها لمصرف بتاجوراء ومحاولة سرقة سيارة اخرى لأحد المصارف كانت متجهة للجبل الغربي قبل ستة أشهر ، مضيفاً بأن آخر جرائمها كانت عملية اغتيال لاحد الشباب يوم الثلاثاء الماضي ورمي جثته امام معسكرهم.

وأضاف ” فخرجت دوريه لكتيبة ثوار طرابلس للتحري عن الموضوع فتم استيقافها ومحاولة تجريدها من السلاح واقتيادها واطلاق النار عليها فكان العقاب القاسي والرد الفاصل حيث خرجت قوة من الكتيبة وطوقت المعسكر من ثلاث جهات ليحصل الاشتباك ولا ينتهي الا بمقتل آمر المعسكر وثلاثة آخرين”.

وكشفت الكتيبة عن فقدانها لأحد أفرادها خلال هذه العملية وهو “محمود عبدالعزيز بلعيد” ، مبينةً بانها ستنشر الاستجوابات مع بعض المختطفين ممن كانوا في سجن المعسكر وبعض المقبوض عليهم من العاملين مع ما أسمتها بـ” الزمرة المجرمة” .

كتيبة ثوار طرابلس اشارت الى أنها ستنشر مقاطع ومراسلات وجدت في هواتف المقبوض عليهم تكشف عن سبيلهم واخلاقهم التى وصفتها بـ” المنحطة” واساليبهم الرخيصة التى يندى له الجبين حسب تعبيرها.

وحذرت الكتيبة في ختام بيانها كل من يتجرأ ويحاول زعزعة أمن العاصمة طرابلس ، مضيفةً :”نحن دائماً ما نحذر ولكن العيون تعمى والاسماع تصم ودائماً نقول ليس الفعل كالكلام وسلام لمن اراد السلام” .

Shares