قالت مصادر عسكرية إن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وقيادات في الجيش العراقي رفضوا استراتيجية جديدة تدعو لإطلاق يد الجيش في الموصل بعد إخلاء المدنيين، وذلك لخشيتهم من ارتكاب التنظيم مذابح، ولأن السلطات ووكالات الإغاثة ليست في موقف يسمح لها بالتعامل مع موجات نزوح جماعي.
وطالب العبادي الجيش بوضع خطط جديدة، وأصدر توجيهات للإسراع بحسم المعركة مع الحفاظ على أرواح المقاتلين والمدنيين، مؤكداً أن النصر العسكري النهائي ضد تنظيم داعش أصبح محسوماً، وأن قواته تتقدم من جميع المحاور لاستعادة المدينة.
هذا ونفت قيادة العمليات المشتركة في العراق تقريراً لمكتب الأمم المتحدة “يونامي” تحدث عن مقتل 1959 عنصراً من القوات العراقية الشهر الماضي.
واعتبرت القيادة في بيان توضيحي هذه المعلومات غير دقيقة ومبالغاً فيها، داعياً كافة المنظمات الدولية ووسائل الإعلام إلى توخي الدقة في تقاريرها وعدم نشر أخبار كاذبة ومفبركة، قد تصب في صالح داعش، وفق تعبير البيان.
وعرج البيان على عمليات إعادة النازحين للمناطق التي تمت استعادتها، موضحاً أنها بدأت وفق خطط دقيقة وبمشاركة أممية من خلال مكتب منسقة الجهود الإنسانية في بغداد.