كتيبة “ثوار” طرابلس :معركتنا بغابة النصر لم تتم بأوامر خارجية اممية ولا علاقة لها بلجنة الترتيبات الامنية ولا بالاتفاق السياسي

ليبيا – أوضحت كتيبة “ثوار” طرابلس في بيان لها أمس الجمعة أسباب الاشتباكات التى دارت يومي الخميس والجمعة بمنطقة غابة النصر في العاصمة طرابلس ، كاشفةً عن بزوغ بعض الكتائب والفرق والتشكيلات التى تريد توجيه الصراع نحو طابع منهجي وفكري وتتخذ لذلك لباس الشرعية والثورة واتخذت من بعض الاحداث وللواقائع سلماً لفرض واقع جديد في طرابلس حسب تعبيرها.

هيثم التاجوري آمر كتيبة "ثوار" طرابلس
هيثم التاجوري آمر كتيبة “ثوار” طرابلس

كتيبة “ثوار” طرابلس التى يقودها هيثم التاجوري أضافت في بيانها الذي تحصلت المرصد على نسخة منه بأن تلك الجماعات قد بدأت بالفعل في محاربة القوى الوطنية المكافحة للجريمة والارهاب وتضييق الخناق عليها في طرابلس ، مبينةً أن أبرز هذه الاحداث تمثل باقامة “كتيبة” الاحسان للسواتر بمحيط غابة النصر وفتح طريق بمجرى الوادي بينها وبين مقر الحرس الوطني.

واضاف البيان :” كما قامت كتيبة الاحسان باستقطاب مجموعات مجرمة خارجة عن القانون وايوائها وعقد الاجتماعات داخل الغابة مما يهدد بزعزعة الامن وتقسيم طرابلس بين معسكرين او ثلاث فكان لابد من التحرك ضدها وضد الفئات التى تدعمها مهما كلف ذللك من ثمن “.

وأشارت كتيبة “ثوار” طرابلس الى قيامها بمحاصرة غابة النصر منذ ظهر الخميس ، كاشفةً على حدوث مواجهات تصاعدت وخفتت بنهم وبين “كتيبة الاحسان والحرس الوطني والفرقة السادسة” حتى تم اخراجهم من غابة النصر واقتحامها صباح الجمعة.

وقالت الكتيبة في بيانها بأنها وجدت عشرات المفخخات والالغام الجاهزة للزرع والتفجير ووثائق لعناصر أجنبية واخرى هاربة من من بعض المدن في شرق البلاد ، مضيفةً بأن هناك من حاول زرع الفتنة بين ما أسمتها بـ”القوى الوطنية” في طرابلس وبين الكتائب التى تحرس قصور الضيافة وفند ريكسوس.

وبين البيان أن “القوى الوطنية” في طرابلس سارعت لازالة اسباب تلك الفتنة ، مضيفةً :” فمهما كان الخلاف السياسي أو الحكومي واختلاف وجهات النظر فلا يمكن ان يجر للقتال بين المدن والقبائل ومعركتنا مع الظلاميين والارهابيين ويدنا ممدودة للجميع لنعمل ضد جعل طرابلس ساحة حرب مؤدلجة او قاعدة صراع للمتطرفين”.

وأكدت الكتيبة في ختام بيانها أن معركتها لم تتم بأوامر خارجية اممية ولا علاقة لها بلجنة الترتيبات الامنية ولا بالاتفاق السياسي من عدمه ، مؤكدةً بأنها تؤمن طرابلس كي لا يكون مصيرها يوماً ما كمصير سرت أو بنغازي وكي لا يستوطن فيها من وصفتهم بـ”الغلاة والبغاة”.

15310991_245806615836936_1872012763_o

Shares