وصفت وزارة الخارجية الإماراتية، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، قتل الشرطة الأمريكية في ولاية أوهايو مواطنا إماراتيا بـ”الحادث المؤلم”.
وقالت في بيان لها إن مسؤوليها سيتحدثون مع السلطات المحلية بالنسبة لإطلاق النار على الطالب الجامعي الإماراتي سيف ناصر مبارك العامري البالغ من العمر26 عاما والذي قتل برصاص الشرطة الأمريكية في ولاية أوهايو بعد انقلاب سيارته وصراعه مع رجل شرطة..
وقال محمد مير الرئيسي وكيل وزارة الخارجية إنه: “على ضوء هذه المتابعة ستصدر الوزارة بيانا أشمل في وقت لاحق، بعد أن تتضح التفاصيل من الجهات الرسمية حول هذا الحادث الأليم”.
من جهته، قال مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة سميت بولاية أوهايو، الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول، إن سيف ناصر مبارك العامري، وهو طالب في جامعة كيس ويسترن ريزيرف، توفي متأثرا بإصابته بالرصاص في رأسه يوم الأحد، وإن وفاته اعتبرت قتلا.
وأفادت الشرطة الأمريكية في بيان أن رجال الشرطة استجابوا لبلاغ في نحو الساعة الثالثة مساء عن سائق سيارة يتصرف بطريقة غريبة في أوهايو تيرنبايك في هدسون بولاية أوهايو، على بعد 48 كيلومترا جنوب شرقي كليفلاند. وأضافت أن العامري فقد في نهاية الأمر السيطرة على سيارته التي انقلبت وفر إلى غابة قريبة.
ونوهت بأن رجل الشرطة عثر في نهاية الأمر على العامري وأطلق النار عليه بعد صراع.
ولم يتم كشف النقاب عن هوية رجل الشرطة الذي أحيل إلى إجازة إدارية لحين انتهاء التحقيق. وقالت الشرطة إنه نقل إلى مستشفى أكرون سيتي لعلاجه من إصابات بسيطة بعد إطلاق النار، وتم خروجه.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم جامعة كيس ويسترن ريزيرف إن العامري كان طالبا بالجامعة، ولكنه لم يذكر تفاصيل أخرى. وتولى مكتب التحقيقات الجنائية بالولاية فحص سيارة العامري بعد أن طلبت شرطة هدسون من الولاية تولي مسؤولية التحقيق في الحادث.
وقالت جيل ديل جريكو المتحدثة باسم المدعي العام في أوهايو “نبحث فيما حدث على وجه الدقة، وما الذي أدى إلى إطلاق النار، ثم تسليم القضية بعد ذلك إلى المدعي العام”. وأضافت أنه لم يتم بعد تحديد ما إذا كان بحوزة العامري سلاحا في وقت إطلاق النار عليه.
المصدر: وكالات