ليبيا – أكد الناطق الرسمي بإسم القوات الخاصة الصاعقة العقيد ميلود الزوي أن التفجير “الإرهابي” الذي حصل مؤخراً في منطقة قنفودة في مدينة بنغازي لم يسفر عن سقوط أي وفيات وتسبب في بعض الإصابات فقط.
الزوي كشف بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا روحها الوطن عن وصول الإمكانيات المتاحة اللازمة وفرق جمعية الهلال الاحمر وكافة المختصين للشروع بعملية إخراج الأسر العالقة في منطقة قنفودة فيما تم إخراج البعض منها وإرجاع البعض الآخر من قبل المجموعات “الإرهابية” المتمركزة بالمنطقة التي لا ترغب بإخراج هذه الأسر لتكون بمثابة وقاية لها من ضربات الجيش الملتزم بالمهام الإنسانية المتعلقة بإخراج المدنيين العالقين بحذر.
وأضاف بأن القوات الخاصة الصاعقة ستتعاون مع الجهات المختصة والدولية لإخراج كافة الأسر العالقة مثمناً في الوقت ذاته إلتزام أفراد القوات المسلحة وإستجابتهم لتعليمات قيادة الجيش وعدم إطلاقهم رصاصة واحدة خلال الفترة التي تم تخصيصها لإخراج هذه الأسر التي لا يمتلك الجيش أي وسائل إتصال مباشر معها فيما تقتصر الإتصالات على جمعية الهلال الأحمر القائمة بمهام إيصال المعلومات.
وأشار الزوي إلى وجود خطط عسكرية تهدف لتحرير منطقة قنفودة ممن وصفهم بـ “الخوارج” وبقاء القليل على إعلان تحرير مدينة بنغازي بالكامل مضيفاً بأن الإشتباكات مستمرة على مدار الساعة مع هؤلاء الذين يتخذون من المناطق العالية ملاجئ لهم فيما تشهد منطقة بوصنيب وباقي المحاور حالة من الهدوء النسبي في ظل إشتباكات متقطعة في بوصنيب.
وأضاف بأن الألغام والمفخخات وتمركزات القناصة في الأماكن العالية تمثل العوائق الوحيدة أمام تقدم قوات الجيش مشيراً إلى إغلاق جميع المنافذ البحرية بشكل تام بوجه الإرهابيين الموجودين حالياً في نقاط معروفة للقوات المسلحة وليس لهؤلاء إلا الموت على أيادي عناصر الجيش.