ليبيا – قال المتحدث بإسم حكومة الإنقاذ مصطفى المهرك أن قتال تنظيم “داعش”حدث في ثلاث مدن ليبية هم صبراتة ودرنة وسرت وجميع هذه الحروب حدثت من أجل نزع ما وصفها “بالنبتة الخبيثة” بجهود أبناء هذا الشعب الأبي الذين كان لهم الدور الأكبر في “ثورة 17فبراير”.
وبشأن تصريحات المتحدث بإسم قيادة الجيش العقيد أحمد المسماري إعتبر المهرك أنه في الوقت الذي قارع أبناء درنة التنظيم كانت القوات التابعة له تقوم بقصف من أسامهم بـ “ثوار درنة” في الوقت الذي يقاتل أبنائها تنظيم “داعش” مستدلاً بمقطع الفيديو الذي عرض إنسحاب التنظيم من درنة على مسافة لا تزيد عن 80كم ليصل إلى سرت دون أي تحرك من قبلهم حسب تعبيره.
المهرك أشار خلال مداخلة هاتفية عبر نشرة أخبار قناة “التناصح” أمس السبت أن القوات التابعة للمسماري تدعي بأنها تحارب الإرهاب لكن ما تقوم به في الحقيقة هو قصف المدنيين ومحاصرتهم في درنة وقتل الأبرياء في قنفوذة.
وتابع المتحدث بإسم حكومة الإنقاذ قائلاً:” حتى يكون الانسان مدافعاً عن دينه وعرضه وليس قاتلاً للأبرياء والمدنيين وان كانت هذه الجهات شرعية فالممارسات والنتائج هي من تحكم وتقيم وتصريحاته لا يقولها انسان عاقل له دراية بما يحدث في ليبيا ولم تأتي إلا حسرة من القوات التي لها عامين تتحجج بأنها تقاتل الإرهاب”.
وأرجع المهرك تصريحات المسماري الى أنها جاءت بعد قيام “الثوار” بمقاتلة الإرهاب ورفع الظلم عن المدن التي انتشرت بها “النبتة الخبيثة” فلم يتبقى امامهم شيء سوى إتهام”الثوار” بإتباعهم للـ”الإخوان والمقاتلة والقاعدة”.
وأضاف المهرك أن تصريحات المسماري جاءت من أجل تضليل الرأي العام لأن المنطقة الشرقية تأخذ معلوماتها من القنوات التابعة “لعملية الكرامة” فيتم إقناعهم بأن هؤلاء يتبعون للقاعدة ومن هم في مصراتة أو تاجوراء أو زليتن أو غيرها من المدن المشاركة في الحرب ضد “داعش” بهدف إثارة الفتنة وشق الصف بحسب قوله.