في وقت متأخر من مساء السبت انفجرت سيارة مفخخة قرب سيارة للشرطة بجانب استاد فريق بشكطاش التركي عقب مباراة لكرة القدم.

وبعد أقل من دقيقة من انفجار السيارة، فجر انتحاري نفسه مما تسبب بالعدد الكبير من القتلى والمصابين، حسبما أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.

وأضاف صويلو في مؤتمر صحفي أن جميع القتلى من ضباط الشرطة باستثناء شخصين، وقال إن 17 من المصابين يخضعون لعمليات جراحية وإن 6 آخرين في العناية المركزة.

وقال صويلو إن عشرة أشخاص احتجزوا بناء على أدلة استخلصت من السيارة المنفجرة، لكنه لم يقدم أي مؤشرات عن الجهة التي تقف وراء الهجوم، حسب رويترز.

ووصف الرئيس رجب طيب إردوغان الانفجارين خارج استاد “فودافون” التابع لفريق بشكطاش بالهجوم الإرهابي على الشرطة والمدنيين. واعتبر أن هدف التفجيرات بعد نهاية مباراة حضرها آلاف الأشخاص، إسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا.

وأجل أردوغان زيارة خارجية كان يعتمد القيام بها إلى كازاخستان بعد الهجوم المزدوج، حسبما أعلن التلفزيون الرسمي التركي.

وهز الهجوم المزدوج تركيا التي تحاول أن تتعافى من سلسلة تفجيرات مميتة وقعت هذا العام في مدن بينها اسطنبول والعاصمة أنقرة أنحي باللائمة في البعض منها على تنظيم داعش وأعلنت جماعات كردية المسؤولية عن التفجيرات الأخرى.

وأعلنت تركيا، الأحد يوم حداد وطني غداة الهجوم، وأمر رئيس الحكومة بن علي يلديريم بتنيكس الأعلام في البلاد.

وقال نائب رئيس الوزراء التركي لتلفزيون “سي إن إن ترك” إن هناك دلائل على أن هجومي بشكطاش نفذهما مرتبطون بحزب العمال الكردستاني