ليبيا – بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع “وزير الخارجية المفوض” بحكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب محمد الطاهر سيالة تطورات الأزمة الليبية على الصعد السياسية والأمنية والإقتصادية وسبل إيجاد الحلول الناجعة لها.
اللقاء الذي جرى اليوم الثلاثاء على هامش مشاركة شكري وسيالة بالإجتماع الوزاري للدول العربية ودول الإتحاد الأوروبي تناول وفقا للمتحدث الرسمي بإسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد الأمور التي تعرقل العملية السياسية في ليبيا وسبل دعم الأطراف الليبية وتشجيعها على التوصل إلى التوافق المطلوب بشأن تنفيذ إتفاق الصخيرات.
وأضاف بأن شكري أكد لسيالة على محورية إتفاق الصخيرات كأساس لإستعادة الإستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية مشيرا في هذا الشأن إلى النجاح الذي حققه ملتقى القاهرة في جمع عدد من الشخصيات الليبية المؤثرة بهدف التعرف على القضايا الجوهرية الأساسية المطلوب حلها بأكبر قدر من التوافق.
وشدد الوزير المصري على ضرورة إتاحة الفرصة للشعب الليبي لتحديد أولوياته وإختياراته من دون أي تدخل خارجي من خلال العمل على تشجيع جميع الأطراف داخل ليبيا ومن دون إقصاء على الإنخراط الإيجابي في الحوار الليبي الخالص.
من جانبه ثمن سيالة دور مصر في دعم القضية الليبية وإتفاق الصخيرات مؤكدا في هذا الصدد على أن الموقف المصري من الأزمة الليبية ثابت ومعروف وإن المطلوب هو تعاون جميع أطراف المعادلة السياسية في ليبيا من أجل تنفيذ الإتفاق السياسي فيما إتفق الجانبان أيضا على أهمية بناء الثقة بين الأطراف الليبية وبما يسهم في تجاوز أزمة إتفاق الصخيرات والوصول به إلى الوفاق الوطني المطلوب.