جاب الله الشيباني

الشيباني: ضربة سلاح الجو التابع للجيش الأخيرة لهون ضربة إستباقية لمحاولات الهجوم على الهلال النفطي

ليبيا – عد عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني الضربة الجوية التي إستهدفت مؤخراً معسكر الكتيبة 19-9 ضربة إستباقية قام بها سلاح الجو التابع للجيش لإيقاف تحضيرات كانت تستهدف شن هجوم جديد يستهدف الموانئ والحقول في منطقة الهلال النفطي.

الشيباني أكد بمداخلته الهاتفية في برنامج العاشرة الذي أذيع أمس الثلاثاء عبر قناة ليبيا لكل الأحرار أحقية الجيش بإستهداف القاعدة أو المعسكرات الموجودة بمنطقتي الجفرة وهون لكونها خارجة عن سيطرة الدولة وتعتبر بؤرة تصدير للإرهاب وللهجمات على منطقة الهلال النفطي التي تحضر لها الجهات المناوئة للجيش بغية الإستيلاء على قوت الليبيين وإستعماله في الإبتزاز وللمصالح الخاصة لهذه الجهات مبيناً بأن آخر تصريح لأسامة الصلابي كان واضحا بشأن الهجوم على الهلال النفطي.

وأَضاف بأن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج أعلن عن تحرير مدينة سرت ولم يعد هنالك شيء أسمه عملية البنيان المرصوص بعد إنتهاء العملية بتحقيق الهدف الذي قامت لأجله مبيناً بأن العديد من ضباط وضباط صف وجنود الجيش من المدينة ومدينتي بن جواد والسدرة كانوا على أهبة الإستعداد لتحرير سرت من تنظيم “داعش” إلا أنهم منعوا من قبل القوات التي كانت تحت مظلة الرئاسي وكان قيامهم بهذا العمل بما تمتلكه القوات المسلحة من خبرات سيجنب الشباب المغرر بهم من البنيان المرصوص التضحيات الجسيمة التي قدموها نتيجة نزوة لم تكن مدروسة وحقيقية على حد تعبيره.

وتطرق الشيباني إلى المسيرات العارمة التي خرج فيها أهل الجفرة لمطالبة هذه الميليشيات بالخروج من المنطقة وعدم توريطها في صراع عسكري مبيناً في الوقت ذاته بأن الجيش الشرعي المنبثق عن مجلس النواب يقاتل ضد الإرهاب بصفة عامة سواء كان تنظيم “داعش” أو الميليشيات أو من يقوم بالقتل والتهجير والتعذيب والخطف والتدمير وحرق المدن ومقدرات الجيش.

وأشار الشيباني إلى أن كل ما يقع تحت القيادة العامة للجيش يعد ميليشيات جهوية وبأن قوات البنيان المرصوص هي ميليشيات جهوية إن كانت تتبع مصراتة أو زليتن أو غريان والآن هم يبحثون عن شرعنتها بإسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بعد أن قامت الميليشيات الجهوية ذات السمعة السيئة عند الليبيين بالحرق والتعذيب والتهجير ما يحتم عودة أعضائها للحياة المدنية أو الإنضمام للجيش أو للشرطة واصفاً الرئاسي بحكومة وصاية مازالت لم تنال الشرعية وبأن كل ما قامت به والقرارات التي أصدرتها تعد باطلة كمحاولة للإستقواء بالأجنبي وبالعالم على الشرعية الليبية وعلى مجلس النواب.

ووصف الشيباني تحرير الحقول والموانئ النفطية من قبل الجيش وتسليمها للمؤسسة الوطنية الموحدة للنفط أمراً رائعاً أبهر الجميع وأخرس العديد من الأفواه التي كانت تنظر إلى الجيش وتتهمه بأنه “جيش حفتر” وبأنه يريد السيطرة على البلاد وبأنه ديكتاتوري على حد وصفه.

 

 

Shares