ليبيا – قال آمر القوة الثالثة جمال التريكي أن القوة تكلفت بتأمين الجنوب منذ حوالي ثلاث سنوات ومنذ ذلك الوقت يشهد الجنوب حالة مستقرة أمنياً لكن التطورات التي حصلت من قبل ما أسماه بـ “جيش الكرامة” هي المسؤولة عن ما يحدث حالياً.
وأكد التريكي على أن جميع من شارك بإحلال الامن والأمان بالجنوب سواء من القوة الثالثة أو “الثوار” المنضوين تحت هذه القوة يرفضون التدخل العسكري للإبتعاد عن سفك الدماء أو أي وسيلة تجرهم إلى الحرب في الجنوب.
وأشار التريكي إلى وجود القوة الكافية لديهم والتي تتمثل بالدعم من الكتائب المشاركة أو الكتائب الموجودة في الجنوب من جميع قبائل المنطقة مبدياً إستعدادهم لأي تغيير يسعى لخلخلة الأمن والأمان لافتاً إلى أن القوة الثالثة جلها من “الثوار” الذين حرروا سرت من “داعش” بحسب قوله.
وحذّر آمر القوة الثالثة ما أسماها بـ” الكرامة ” التي اتهمها بالمساهمة بنشر تنظيم “داعش” في سرت وسعيها لنشره في الجنوب بانهم سيضربون بيد من حديد أي تدخل في الجنوب من قبل أي قوة تحاول زعزعة الاستقرار والأمن والأمان داخل المنطقة الجنوبية.
التريكي دعا جميع الأطراف بالجنوب للتواصل مع “قوة الكرامة” لنزع فتيل الحرب في المنطقة الجنوبية، مشيراً لتفاديهم وقوع الحرب في براك الشاطي من خلال تواصلهم مع الأعيان هناك.
واكد التريكي على وجود تحركات بإتجاه مدينة سبها وإتخاذ جميع القوة و “الثوار”حالة الإستنفار من اجل رد الاعتداء على سبها والمنطقة الجنوبية حسب تعبيره.