ليبيا – أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أحقية ليبيا وجيشها بطلب مساعدة روسيا في ظل تجرأ كافة الدول الغربية على القانون والتدخل بالشأن الليبي ما يحتم ضرورة تدخل الروس في البلاد كما تدخلوا في سوريا لإنقاذ ليبيا مما تعاني منه.
التكبالي أشار خلال إستضافته في برنامج “وجها لوجه” الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة فرانس 24 إلى توريد السلاح إلى الطرف المقابل منذ العام 2011 وحتى الآن تحت بصر الدول الأوروبية التي تدعي أنها تفرض حظراً على التوريد وبأن هذا السلاح يجب أن يأتي إلى الجيش الحقيقي الذي قررت الجهة الرسمية الشرعية المتمثلة بمجلس النواب بأن يكون قائده العام المشير خليفة حفتر وقائده الأعلى المستشار عقيلة صالح وفقاً للقانون والتشريعات فيما تريد هذه الدول ووفقا لمصالحها الخاصة جعل “الشراذم” حاكمة في ليبيا لتبقى البلاد الدجاجة التي تبيض ذهباً لها على حد تعبيره.
وأَضاف بأن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق لا يستمع إلى الإعلان الدستوري ولا لمجلس النواب ولا إلى أي محكمة شرعية مستشهدا بما قاله المستشار السابق بالمحكمة العليا جمعة الزريقي بهذا الشأن والذي أشار إلى أن تصرفات الرئاسي لا تمت بصلة إلى القانون ويحاول أن يتجرأ على القانون عبر إدعاء الديمقراطية فضلا عن قيام هذا المجلس بجر البلاد إلى كارثة وشيكة من خلال الإقتراض وإعتماد موازنة عامة وإصدار الأوامر والتعليمات والقرارات من دون قانون في ظل تظاهرات شعبية عارمة خرجت ضده فيما أثبت الجيش قدرته على محاربة الإرهاب في الوقت الذي يحتضن فيه الإرهاب في العاصمة طرابلس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.
ووصف التكبالي حكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب بـ”حكومة وصاية” أتت من جيب المبعوث الأممي السابق بيرناردينو ليون وبأن إستمرارها بالعمل يتم بدفع من الدول الغربية لكونها “لعبة” بيد من يشجعون تنظيم “أنصار الشريعة” وكل من يقتل ويدمر ويأتي بقوات لإحتلال منطقة الهلال النفطي ويرسل الجرفات فيما لا تعترف هذه “الحكومة” بمجلس النواب ولا بالمستشار عقيلة صالح ولا بغيره ما يدل على أن من فيها هم من الإقصائيين العاملين وفق آيدولجية متأسلمة وليست إسلامية تعتمد على الإقصاء وبقاء ليبيا رهينة في أيديهم وهو ما يريده الغرب للبلاد وللشمال الإفريقي بأكمله ما حتم على البرلمان البقاء في صف المقاومة لإنقاذ البلاد.
ونفى التكبالي قيام قائد الجيش المشير خليفة حفتر بالإنقلاب عسكريا لكونه موجود في منصبه وفقاً لتصويت مجلس النواب له بالأغلبية فيما يبارك “المفتي المعزول” القتل الذي كان موجودا من قبل التنظيمات الإرهابية وأنصار الشريعة في بنغازي في ظل وجود من لا يفهم الحرية والديمقراطية ولا يريد لهذا البلد أن يمضي إلى الأمام مضيفا بأن مجلس النواب دخل في حوار لم يكسب منه شيئاً وتنازل عن كافة الخطوط الحمراء وتم إنشاء جسم موازي له وذهب إلى مصر والجزائر وتونس وغيرها سعياً منه لحل المشكلة سلمياً إيماناً منه بالحوار الذي يتطلب وجود شريك آخر غير موجود فيما يوجد بدلاً عنه جزء آيدولوجي متأسلم يؤمن بآيدلوجية خاصة لإبعاد الآخر ما تسبب بفشل كافة مساعي الحل.
وتطرق التكبالي إلى تسبب إتفاق الصخيرات بإضاعة عامين من دون أن ينتج عنه شيء فيما يوجد من لا زال يحافظ عليه ويريده أن يستمر في ظل وجود 7 من مدينة واحدة واقعة بأيدي إرهابيين وحاولوا الإستيلاء على ليبيا ودمروا كافة المدن الليبية مشيراً إلى التمسك بخيار الإتيان بالروابط الشعبية وبالقبائل لتحقيق إتفاق ليبي خالص لا يتدخل فيه أحد.