الصادق الغرياني

الغرياني: الهجرة غير الشرعية أتت بمرتزقة العدل والمساوة و”داعش” والشيعة الروافض الى ليبيا

ليبيا – شدد مفتي المؤتمر الوطني العام “الشيخ” الصادق الغرياني على وجوب قيام من يملك القوة والأمر والنهي في “وزارتي الدفاع والداخلية” أو “الثوار” والمعنيين بحراسة الحدود وإيقاف الهجرة غير الشرعية لعدم إمتلاك الدار القدرة على حفظ الحدود الكبيرة.

الغرياني حذر خلال إستضافته الإسبوعية في برنامج الإسلام والحياة الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة التناصح من الفساد الكبير الذي وقع في ليبيا بسبب الدخول غير المنظم الذي إستغله الغرب ضد البلاد وجعلها مسؤولة عن موضوع الهجرة غير الشرعية التي أتت بالمرتزقة من كل مكان ومنهم مرتزقة العدل والمساواة المسيطرين على النفط وتنظيم “داعش” الذي كلف ليبيا أرواحا باهظة من أبنائها مبيناً في الوقت ذاته بأن دار إفتاء المؤتمر الوطني العام والعلماء يأمرون الناس بضبط المسألة والعلم بهوية كل من يدخل ويخرج لاسيما بعد أن دخل عناصر مخابرات فرنسا ودول أجنبية وعربية إلى البلاد بمنتهى السهولة.

وأضاف بأن الزمام المنفلت أسهم بدخول الشيعة والروافض والملاحدة وتسبب بإستنزاف ثروات ليبيا وإنتشار الجريمة والأمراض والفساد وأصبح هنالك تزاوج وإختلاط للأنساب والأولاد يما تتبع ليبيا مذهب السنة والإمام مالك وخطورة فتح الباب لهؤلاء الفاسقين الذين يسبون الصحابة من طوائف الشيعة والباطنية والروافض ما يجب التبليغ عنهم  للجهات التي يمكن أن تسفرهم وتخرجهم من ليبيا لأنهم جراثيم ووباء يمكن أن ينتشر وهو أمر حذرت منه دار إفتاء المؤتمر الوطني العام كثيرا وأبلغت رؤوساء الحكومات وطالبت بقفل السفارة الإيرانية ولكن الزمام بقي منفلتاً لأن من يتولون الأمر لا يعنيهم الموضوع وربما يشجعون على الفوضى ويغضون الطرف تحت إشراف المجتمع الدولي لأنهم لا يريدون للدولة أن تقوم على حد تعبيره.

وأكد الغرياني ضرورة تقيد الجميع بكافة القوانين واللوائح التي تراعي مصالح الوطن الإقتصادية والمالية والأمنية وعدم التحايل عليها وخرقها طمعاً بالمال وبأن لا يصبحوا كالسراق الذين يشيعون الفساد والخراب ويدمرون الوطن مشدداً في الوقت ذاته على وجوب عدم تنصيب الخطباء وفقاً للأهواء وضرورة التقيد بالخطة التي تضعها هيئة الأوقاف ما يحتم على المصلين والمسلمين شرعاً التقيد بمن تختاره الهيئة للخطابة وصعود المنابر ومنع من يحاول التصدي للمنابر والخطابة وإثارة الفوضى من دون تخويل من قبل هيئة الأوقاف التي تقوم بالإختيار بناءً على شروط معينة وبما يحقق المصلحة للمصلين وعدم ترك الأمر لعامة الناس لتنصيب خطيب معين أو إستبعاد آخر.

 

 

 

 

Shares