ليبيا- قالت العضو المقاطع لمجلس النواب حنان شلوف أن البلاد تقف أمام معضلة كبيرة جداً تتمثل بآلية إدارة المعلومات ليس إعلامياً بل سياسياً وحقوقياً وقانونياً.
شلوف حمّلت بمداخلتها الهاتفية في برنامج تغطية خاصة الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة النبأ دول أقليمية مسؤولية إرباك المشهد الليبي .
وتابعت شلوف قائلة بأن هذه الدول تضاف لها فرنسا تسعى لإحداث الفوضى في ليبيا عبر دعمهما للمشير خليفة حفتر لأنها تريده أن يسيطر ومن ثم تنقلب عليه لتعم الفوضى في دول الربيع العربي علاوة على الفساد الذي يضرب بمجلس الامن والأمم المتحدة و ذلك على حد قولها .
وأوضحت بأن ما حدث بخصوص ملف الهجرة غير الشرعية عبارة عن تحويل ليبيا من شريك في المجتمع الدولي إلى مجرد شرطي للإتحاد الأوروبي.
وأضافت شلوف بأن تفكيك المؤتمر الوطني العام أفقد “الثوار” المظلة الشرعية التي من المفترض ان تكون مسؤولة عن جميع أفعالهم دولياً ومحلياً أمام القضاء.
وفي ما يتعلق بتصريحات موغيريني التي تمثل الإتحاد الأوروبي بعدم ممانعته الذهاب إلى بديل آخر في حالة توافق الليبيين قالت شلوف أن ذلك يعني تشكيل فرق حوار جديدة كفرق حوار المصالحة المجتمعية التي تعدها الأمم المتحدة لتكون البديل للحوار السياسي على حد تعبيرها.