“سرايا الدفاع عن بنغازي” تدعو “الثوار” للنفير لمواجهة “حفتر “

ليبيا – أصدرت “سرايا الدفاع عن بنغازي” التي تتخذ من دار إفتاء المؤتمر العام مرجعية دينية لها بياناً إستنفرت فيه كافة من أسمتهم بـ”ثوار ليبيا الأحرار” و”ضباطها وعساكرها الشرفاء” ، مستنهضةً عزائمهم للحاق بركب الأبطال والسير في موكب الرجال ومناصر ثورة فبراير بصادق الفعال على حد تعبير البيان.

البيان الذي صدر اليوم السبت وحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه أكدت فيه السرايا التي تتبع “وزارة الدفاع الوفاق المفوضة لأهل وقبائل المنطقة الشرقية بأن الحرب ضد من وصفه البيان بـ”المجرم العميل حفتر” ومن معه من “الإنقلابيين والمتورطين في سفك الدماء وإنتهاك الحرمات” وليس ضد قبيلة بعينها أو المخالفين “للسرايا” في وجهات النظر وبأن حقن دماء أبناء ليبيا أحب لهم من إراقتها وسفكها داعياً في الوقت ذاته إلى وجوب قيام من توجه إليهم البيان بنفض أيديهم من هذا “العميل” لاسيما وقد تبين لهم وللجميع “كذبه” بإدعائه محاربة الإرهاب وبأن هذا الإدعاء يمثل مطية لوصوله وأبنائه للسلطة على حساب أشلاء ودماء المغرر بهم من أبناء برقة على حد وصف البيان.

وذكر البيان قبيلة المغاربة التى وصفها بـ”المجاهدة” بدم إبنهم “موسى بوعين” ورفاقه ، متهماً من وصفه بـ” العميل حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) بقتلهم غدراً على أرض آبائهم وأجدادهم بطيران بعض الدول العربية وبمرتزقة العدل والمساواة وبأن هذه القبيلة لا تسكت على الضيم ولا ترضى الخنوع مطالباً إياهم بأن يهبوا مع أبنائهم “الأحرار” لدحر من أسموه بـ”العميل ومرتزقته” من الحركات السودانية والتشادية.

وشدد البيان على عدم السماح بتمرير المخططات التة وصفها بـ”المشبوهة” والمشاريع “الإنقلابية” “للعملاء والخونة” والدول الداعمة لهم والتي إستباحت أجزاء البلاد في مدن بنغازي والمقرون ومن قبلها العاصمة طرابلس وتورطت في قصف المدنيين في قنفودة ودرنة وإن تعرضت السرايا للفناء عن بكرة أبيها على حد تعبير البيان.

وجدد البيان تمسك السرايا بإتمام ما بدأته من عمل يتمثل في مناصرة “ثوار” مدينة بنغازي والدفاع عن أرضها ونجدة “الأبرياء المحاصرين” وإرجاع النازحين وإسترداد حقوق المهجرين.

Shares