ليبيا – أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بيانا بشأن الإعلان “عما يسمى” جهاز الحرس الوطني بين فيه متابعته لهذا الإعلان الذي تم منذ يومين من قبل بعض المجموعات وما صاحبه من إستعراض مسلح بغية “إرهاب” السكان الآمنين في العاصمة طرابلس.
البيان الذي صدر اليوم الأحد وحصلت صحيفة المرصد على نسخة منه أشار إلى أن الهدف من هذا الإستعراض المسلح يكمن في فرض أجندات سياسية بقوة السلاح وخارج أية شرعية مؤكدا على أن هذه المجموعة ومن يدعمها خارجين على القانون ولا صفه لهم وسيتم التعامل معهم على هذا الأساس من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة.
وأضاف البيان بأن إستفزازات هذه المجموعة وما صاحبها من إستعراض للقوة ينذر برغبتها في إدخال العاصمة طرابلس في صدام مسلح ودموي في محاولة منها لزعزعة الأمن والإستقرار وبأن هذا العمل ما هو إلا محاولة لخلق جسم مواز للحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والذي تم تشكيله لحماية المؤسسات الحيوية للدولة تحت القيادة السياسية بأفراد من الجيش والشرطة وفتح باب القبول للتدريب وفق معايير محددة لكافة الليبيين من كامل أنحاء البلاد وليس لخلق تشكيل مسلح كما يفعل البعض بإستخدام مسميات وهمية على حد تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أن الحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب لم ولن يكون بديلا عن الجيش والشرطة وإنما مكمل لهما وبأن الهدف الأسمى للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق هو حماية العاصمة وأهلها من أي سوء وعدم الإنجرار وراء محاولات البعض لإدخال طرابلس في فوضى لا تحمد عقباها وبأن الحفاظ على أرواح المواطنين يمثل أولوية للمجلس ولن يدخر جهدا في سبيل ذلك.
وأختتم البيان بتجديد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عزمه على الحوار ونبذ العنف والتصعيد كسبيل للخروج من الأزمة وإنفتاح المجلس على جميع الأطراف المؤيدة أو المعارضة مبينا بأنه لن يقف مكتوف الأيدي ضد من تسول له نفسه العبث بمصير الليبيين ومستقبلهم على حد تعبير البيان.
