ليبيا – وصف عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد حادثة سقوط الطائرة العمودية والضحايا الذي راحوا ضحية ذلك بضريبة لا بد أن يتم دفعها للدفاع عن الوطن ضد الإرهابيين و”الدواعش” مع أهمية الإستمرار بمحاربة الإرهاب معزياً في الوقت ذاته القيادتين العليا والعامة للجيش ورئيس أركان سلاح الجو بالحادثة.
الزغيد حذر بمداخلته الهاتفية في برنامج “أكثر” الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا روحها الوطن من وصفه بـ “العميل” مصطفى الشركسي من دفع ثمن أفعاله بعد أن دفعت مدينة بنغازي الغالي والنفيس من أجل تحريرها ممن وصفهم بـ”شراذم” “سرايا الدفاع عن بنغازي” التي تعد سرايا داعش بنغازي لأنهم إرهابيين حاربهم الجيش والشعب ودمرتهم القوات المسلحة لدى محاولتهم العودة إلى الحقول النفطية مبيناً بأن مسألة العودة لهذه الحقول باتت أمراً صعب المنال لوجود جيش قوي مدعوم من الشعب ومن مجلس النواب يقف دفاعاً عن بنغازي وعن الحقول النفطية التي تمثل المصدر الوحيد لقوت الليبيين.
وأشار الزغيد إلى محاولات هذه السرايا لنيل عطف أهل بنغازي فيما حاولت السيطرة على مطار بنينا لإستخدامه كمطار معيتيقة لطائرات نقل الأسلحة والإرهابيين وتلقي الدعم القادم إليها من تركيا وقطر والولايات المتحدة وبريطانيا والإخوان في ليبيا ممن يدعمون جميعاً من أسماهم بـ “الجراثيم” وعلى رأسها مفتى عجوز يتلقون منه الفتاوى الظالمة ويجب أن ينقل إلى مستشفى الأمراض النفسية حسب تعبيره.
وتطرق الزغيد إلى رؤيته بشأن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الذي إعتبره قد فشل بجميع المقاييس في قيادة المرحلة في ظل تناحر الميليشيات وبشهادة البعثة الأممية التى وصفها بـ”فاشلة” وسفير بريطانيا في ليبيا لأنه جاء لخدمة مطامع شخصية لاسيما بعد أن قدم عدد من أعضائه الإستقالة متهما في الوقت ذاته فرقاطة إيطالية موجودة على شواطئ سرت بإسقاط الطائرة العمودية التابعة لسلاح الجو بعد أن أكدت صحيفة روسية بأنها قد سقطت بصاروخ قادم من البحر وبأن هذه القوات الإيطالية أتى بها السراج والرئاسي بحجة مكافحة الهجرة غير الشرعية فيما أتت لحماية “سرايا الدفاع عن بنغازي”.
وأضاف بأن الملاحظات التي وضعها الجانب الليبي بشأن تسلم سلام فياض مهام المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا وضعتها الولايات المتحدة ما يؤكد دقة هذه الملاحظات داعياً في الوقت ذاته الليبيين الغير داعمين للرئاسي والداعمين لمجلس النواب والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه والجيش للخروج في تظاهرات للتنديد بايطاليا وبمحاولة إستعمارها لليبيا من جديد للغستفادة من نفطها.