ليبيا – قال عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فتحي المجبري بأنه يتعرض إلى هجمة كبيرة جدا مبنية على تصور لدى البعض مفاده بأن إزالته تعني سقوط الإتفاق السياسي ما حتم مهاجمته لإخراجه من الرئاسي أو القضاء عليه بإغتياله سياسيا والتأثير في إرادته.
المجبري أرسل خلال إستضافته في قناة فرنسا 24 أمس السبت رسالة واضحة مفادها بأن أي نوع من أنواع الهجوم على شخصه لن يؤثر في عقيدته وبأن “السيدة” هنادي العماري تعمل معه بمنصب رسمي واضح غير مخفي داعياً في الوقت ذاته إلى الإبتعاد عما يتم تناقله في صفحات موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” في ليبيا لأنه أبعد ما يكون عن حقيقة الأشياء وبأن ما يجري في واقع الأمر لم يكن بالطريقة التي تم تصويرها وبأن التفاصيل بهذا الجزء لا تفيد في التحليل السياسي.
وإستدرك المجبري بالتأكيد على أحقية الليبيين بأن يعرفوا مبيناً بأن الغرق في تفاصيل بسيطة لا تؤثر في الشأن السياسي بشكل كبير وليس لها علاقة مباشرة بما يتخذ من قرارات سيحول الأمر إلى نوع من النميمة على حد تعبيره.
وبخصوص دعوة بعض الدول الاوروبية لايجاد دور للمشير حفتر بالمشهد الليبي قال المجبري بأنه لو اعتقد أي طرف سياسي أنه بأمكانه أن يلغي شخصية المشير حفتر من خلال تحاور أو عمل عسكري فهو يعيش حالة وهم ، مؤكداً بأنه لا يعرف أهمية المشير حفتر الا أهل الشرق بالتحديد لأنم عانو من الارهاب والجماعات المسلحة التى كانت تقطع رؤوس الناس وتقتل ضباط الجيش والنشطاء وغيرهم .
وأضاف بأنه تم استعادة الامل في هذا الجزء من ليبيا واعادة النظام للمؤسسة العسكرية بواسطة مجهودات القيادة العامة والضباط المحيطين بالمشير خليفة حفتر ، مبيناً بأن أي حلول لا يمكن أن تستقيم اذا ما بنيت على استبعاد أو إقصاء المشير لان الحلول التوافقية السياسية لا تبنى على الاقصاء حسب تعبيره.