ليبيا – أكد المتحدث بإسم قاعدة مصراتة الجوية محمد قنونو توافر معلومات بشأن تجمع فلول تنظيم “داعش” الهاربة من مدينة سرت وبدأها بالتوجه لمناطق جنوب زليتن والخمس وقرزة بشرق بن وليد وإمتلاكها ستراتيجيات مستقبلية بمنطقة الجنوب في سبها وبراك وما حولهما.
قنونو أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج مع الحدث الذي أذيع أمس السبت عبر قناة الرائد بأن شبكة تجميع المعلومات ومتابعة الفلول الهاربة وأوكار تنظيم “داعش” تمثل شبكة متكاملة وتتألف من غرفة عمليات طوارئ الطيران الإستطلاعي “بسلاح الجو” والقوة المكلفة على الأرض بتأمين وحماية سرت وأفراد غرفة العمليات الأمنية المشتركة مصراتة وغرف العمليات الميدانية الموجودة في المدن والمجالس العسكرية والغرفة الأمنية المشتركة وجهود المواطنين فضلاً عن الدعم الدولي المتمثل بالتصوير الجوي حيث يتم التحقق من المعلومات الواردة والتعامل معها بشكل عاجل.
وأضاف بأن الغرض من تواجد هذه الأوكار في مدن ليبيا هو خلق الذعر والفساد والدمار وتنغيص حياة المواطن حيث يعتمد المتواجدون بهذه الأوكار على التفخيخ والتلغيم والعمليات النوعية لأنهم تنظيم عصابات وليس جيشاً نظامي ويعتمد على المناطق الصحراوية والأودية والإختفاء في المدن والتعامل مع الخلايا النائمة وكل يتعاون معه من مرضى النفوس الذين يتم شرائهم بالمال ويبيعون ضمائرهم سواء من الداخل أو بالخارج وكل من له مصلحة في عدم قيام دولة في ليبيا أو عرقلة ثورة الـ17 من فبراير وحكومة الوفاق المرفوضة من مجلس النواب على حد تعبيره
وتطرق قنونو إلى مسألة العمل مع الدعم الدولي بكل توافق وبتكتيك منظم وحسب الحاجة إلى التصوير الدقيق أو الليلي حيث يقوم هذا الدعم بتنفيذ الطلعات الإستطلاعية والتصويرية المشتركة مشيراً إلى بقاء الدعم الدولي وجاهزيته لتقديم العون.