ليبيا – أكد عضو “إتحاد ثوار الجفرة” صلاح العبيدي وجود جثمان العميد مؤمن الدرسي الذي تم إسقاط طائرته العمودية مؤخراً لدى “سرايا الدفاع عن بنغازي” بعد أن رفض “حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) التفاوض لتسليمه مؤكداً بأنه جلب صناديق فارغة إستهزائاً منه بقيبلة الدرسة وجعلهم يصلون عليها ما يعد عاراً وفضيحة على حد تعبيره.
العبيدي أشار بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة التناصح إلى مقتل “قائد ميداني” يدعى إسماعيل التباوي بسبب إصابته البليغة أثر الإشتباكات الدائرة في جنوب مدينة الجفرة وبأن القتيل من أوائل “الثوار” في الجنوب وجاء للمدينة لرد “الصائل” مبيناً بأن الوضع داخل الجفرة في حال نفير عام و”الثوار” في حالة إستعداد لمواجهة “خليفة حفتر” ومن أسماهم بـ” زمرته الفاسدة”.
وأضاف بأن الأوضاع الإنسانية داخل مدينة الجفرة سيئة جداً بعد أن خرجت الأسر القاطنة بجوار مصنع التمور والفندق إثر تصريح صقر الجروشي بقصف المنطقة وفي ظل وجود أزمة حادة في السيولة النقدية والمستلزمات الطبية مشيراً في ذات الوقت إلى قيام سرية تابعة لقوات الجفرة بالإستطلاع للقوات المتواجدة في منطقة زلة وملاحظتها وجود بوابات في المدخل الغربي وفيها قوات سودانية من حركة العدل والمساواة ومعهم ليبيين من القذاذفة والفرجان التابعين لناصر بن جريد وهلال موسى العاملين بعملية الكرامة بحسب قوله.
ودعا العبيدي أهل برقة “الشريفة” لعدم زج أبنائها في “المحرقة” وبأن من يقاتلونهم ليسوا من تنظيم “القاعدة” أو الإخوان أو إرهابيين كما يدعوهم من وصفهم “بالأسير حفتر وزمرته الفاسدة” بل هم أهلهم وثوارهم في الجفرة الذين شاركوا معهم في ثورة 17 فبراير حسب تعبيره.