ليبيا – أكد “القيادي في سرايا الدفاع عن بنغازي” العميد مصطفى الشركسي بأن التحريات والعمليات الإستخبارية التي قامت بها السرايا أثبتت إمتلاكها جثمان الطيار إبراهيم الدرسي وليس جثمان العميد مؤمن الدرسي ومساعده الآخر على حد تعبيره.
الشركسي أوضح بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة النبأ أمس الثلاثاء بأن العميد الدرسي ومساعده الآخر سقطوا مع الطائرة العمودية التي كانت تقلهم وكان معهم إثنين من البراميل المتفجرة زنة 500 كيلو غرام إنفجرت قرب جثثهم المحترقة والممرغة بالحجارة والتراب ما جعل السرايا تمتنع عن جمعها وإحضارها لإنها تحولت إلى قطع صغيرة جداً مبيناً بأن عملية الكرامة غشت قبيلة الدرسة وأحضرت لهم 3 توابيت فارغة على حد وصفه.
وبشأن ما عبر عنه بالإحداث الجارية في مدينة البيضاء أشار الشركسي إلى عدم إعارة من وصفه “بمجرم الحرب حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) أي اهتمام للقبائل موجهاً كلامه إلى قبائل الدرسة بخصوص وجود جثمان إبنها بين “يد عزيز مقتدر” وبأن السرايا لا تعاقب الميت وستكرمه بالدفن إذا لم يتم تحقيق مطالبها التي لا زالت بإنتظار الرد عليها وبأنه لا توجد مشكلة مع سكان المنطقة الشرقية المغلوب على أمرهم من العسكريين والمدنيين بل مع من عبر عنه “بالإنقلابي مجرم الحرب حفتر” و”دائرة المجرمين” التي شاركت في حرق المنازل ونهب الأرزاق وقتل الأسر ورمي الجثث بالشوارع بحسب قوله.
وأضاف بأن المطالب التي حددتها السرايا في مقابل تسليم جثمان الطيار إبراهيم الدرسي تمثلت بإخراج أسر “الثوار” ممن ليسوا بخوارج أو “دواعش” والأطفال الموجودين بمنطقة قنفودة عبر ممر آمن وتقديم حسن النية في التعامل وإدخال المواد الغذائية للأطفال والنساء والشيوخ في المنطقة.