ليبيا – جدد المبعوث الأممي مارتن كوبلر دعمه الكامل للإتفاق السياسي ومؤسساته محذراً الأطراف الفاعلة من السعي لتحقيق مكاسب سياسية بإستخدام القوة حيث تتابع بعثة الأمم المتحدة بقلق التقارير المتعلقة بتشكيل قوات عسكرية “موازية” تحت إسم “الحرس الوطني” وإنتشارها بالعاصمة طرابلس وما حولها.
ووفقاً لموقع البعثة الألكتروني فقد أشار كوبلر إلى أن محاولات إنشاء أجسام موازية وعرقلة تنفيذ الإتفاق السياسي ستؤدي إلى مزيد من الفوضى وإنعدام الأمن داعياً إلى إيجاد جيش موحد يعمل تحت المراقبة المدنية وله تسلسل واضح للقيادة ليوفر الأمن لكافة الليبيين في الشرق والغرب والجنوب والتفعيل السريع لقوات الشرطة والأمن لحماية الليبيين من الجريمة والإنفلات الأمني.
وأعرب كوبلر عن دعمه الكامل للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بإعتباره “السلطة التنفيذية الشرعية” في ليبيا مع أهمية بذل الجهود مجدداً لتنفيذ الإتفاق السياسي مطالباً بحوار سياسي حيوي يقوم على مبادئ الشمول والتوافق وإلى جهود جادة لتحقيق المصالحة الوطنية.