ليبيا – إعتبر عضو مجلس “شورى مجاهدي درنة” سعد هابيل أن “ثورة 17 فبراير” نقلت للعام بأسره تلاحم الشعب الليبي في روح واحدة من أجل النهوض بليبيا كدولة حضارية مدنية تنفض عنها غبار العسكر والدكتاتورية والطغيان حسب تعبيرة.
هابيل أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج”تغطية خاصة” الذي يبث على قناة “النبأ” أمس الأربعاء إلى أن العقيد معمر القذافي قد وصف “الثوار” بجميع تركيبات المجتمع بأنهم زنادقة وإرهابيين ويتبعون لمخابرات أجنبية.
وتابع عضو “مجلس شورى مجاهدي درنة” قائلاً:” أن ما يحصل في درنة هو امتداد لثورة فبراير و أن درنة اليوم تتأهب و تحتفل لكي توصل رسالة إلى العالم أجمع بأن الموجودين فيها هم ثوار فبراير المتمسكين بمبادئ الثوره مهما تم تشويههم”.
وأكد هابيل على عدم إتباع “ثوار” درنة إلى أي حزب سياسي أو تنظيم سواء كان داخلياً أو خارجياً، موضحاً أن هدفهم هو حماية مدينتهم و المحافظة على ثوابت “الثورة”.