غويلة: الإحتفال بذكرى فبراير يمثل رسالة إلى كوبلر و”حفتر” بأن كل من يقف ضد الثورة سيهلكه الله

ليبيا- أكد مدير إدارة الدعوة بمؤسسة التناصح “الشيخ” عبد الباسط غويلة بأن خروج الجموع في ميدان الشهداء لم يكن بتكليف ولم يخرجهم أحد ولم يقبضوا الأموال وأتى للإحتفال بـ”ثورة 17 فبراير” عام 2011 التي جاءت لقمع الظلم حسب تعبيره.

غويلة أوضح بمداخلته الهاتفية خلال تغطية خاصة لقناة التناصح أمس الجمعة بأن الإحتفال بذكرى فبراير يمثل رسالة إلى المبعوث الأممي مارتن كوبلر والأمم المتحدة قبل أن تكون رسالة إلى “حفتر” وإلى من لايريد الإحتفال تبين بأن الشعب قال كلمته وبأن كل من يقف ضد الثورة سيهلكه الله بعد أن قامت من أجل أزالة من وصفه بـ”الطاغية” الذي كذب بالقرآن والسنة وإستهزء بالشعب الليبي حسب تعبيره وبأن لا أحد سينسى الشهداء الذي سقطوا إبان القيام بالثورة ومن يتم تعذيبه منهم في السجون ولم يحتفلوا بالثورة مطالباً المسؤولين والنائب العام والقضاء بإخراجهم وأن يكون لهم الحق في التعبير عن آرائهم وعدم إمكانية السكوت على الظلم وبأن دولة الظلمة لن تستمر شأنها شأن دولة القذافي.

وأعرب غويلة عن سعادته لإفتتاح مطار طرابلس العالمي وإطلاق قناة التناصح بإطلالة جديدة في ذكرى الثورة حيث يمثلك ذلك دليلاً على وجود جهود كبيرة مبذولة عل الرغم من الحرب وقلة الإمكانيات مبيناً في الوقت ذاته بأن فتاوى مفتي المؤتمر العام”الشيخ” الصادق الغرياني و”الشيخ” حمزة كان لها الدور الكبير والبارز ما يحتم توقف “الثوار” ممن يمتلكون الميليشيات عن السباب والطعن من أجل نيل المناصب لأن كلمة الغرياني والعلماء دائماً في المقدمة بحسب قوله.

Shares