ليبيا – أكد مدير مكتب الأمن المركزي في الرجبان العقيد محمد المرابط مرافقة عدد من مدراء الإدارات بوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة ووكيل وزارة العمل والشؤون الإجتماعية ورئيس جهاز قوات العمليات الخاصة لوكيل وزارة الداخلية المكلف العقيد عادل عبدالعزيز خلال زيارته الأخيرة لمناطق الجبل الغربي والتي زار في بدايتها مدينة الرجبان وبحث مع أعضاء مجلسها البلدي ومشائخها وأعيانها وعدد من الضباط بمديرية الأمن ومكتب الأمن المركزي فيها تطورات الأوضاع في المنطقة.
المرابط أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج “أكثر” الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا روحها الوطن بأن النقاش الذي دار خلال الإجتماع تركز حول إحتياجات مديريات الأمن والمكاتب والأجهزة والصعوبات التي تواجه أعضاء الأمن بالمنطقة مثمنا في الوقت ذاته هذه الزيارة التي أتت من رجل من سلك الشرطة يشعر بما يحتاجه الشرطي لأداء مهامه من دعم وفقا للإمكانيات المتاحة ما يحتم العمل على توفير ما هو غير متوفر حاليا.
وشدد المرابط على عدم تسلم مكتب الأمن المركزي في الرجبان الذي تمتد حدود عمله شمالا من حدود مدينة العجيلات صرمان إلى وادي براك الشاطئ وإلى جنوب غرب حدود دولة الجزائر أي دعم حقيقي وإقتصار هذا الدعم على عدد بسيط من بنادق الخرطوش الخاصة بفض الشغب والتجمهر وعدد بسيط من الأحذية والملابس وعدم وصول الزي الخاص بالأمن المركزي وإضطرار عناصر المكتب لإرتداء زي الشرطة العادي أو زي الجيش الذي تبرعت به إحدى المؤسسات العسكرية للجيش في مدينة الرجبان.
وأضاف بأن المكتب يعمل بما هو متيسر من الآليات وعددها 5 أو 6 آليات والأسلحة القليلة التي تمتلك مديرية الأمن بعضاً منها والآخر ملك شخصي لأعضاء المكتب وهم جميعاً من عناصر الشرطة الذين تبرعوا بأسلحتهم للعمل من اجل الوطن ما يحتم توفير الدعم مبيناً في الوقت ذاته بأن مدينتي الرجبان والزنتان من المدن الأولى المؤيدة لعملية الكرامة والداعمة للجيش بالمنطقة الغربية فيما تم إنشاء مكتب الأمن المركزي في الرجبان حديثاً بقرار من وزير الداخلية السابق بالحكومة المؤقتة محمد الفاخري.