ليبيا – أعلن عبدالمنعم بوصفيطة المستشار السابق لرئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح عيسى اليوم الثلاثاء انتهاء مهامه كمستشار للرئيس بانتهاء ولاية صالح كنائب ثالث لرئيس الاتحاد الإفريقي.
وقال بوصفيطة فى تصريح صحفي تلقت المرصد نسخة عنه ” لقد كنت مكلفاً بمهام مستشار رئيس مجلس النواب بصفته نائبا ثالثا لرئيس الاتحاد الأفريقي فخامة الرئيس التشادي إدريس ديبي وفقا لما تم إقراره في قمة المؤتمر الـ 26 للاتحاد الأفريقي باديس أبابا العاصمة الإثيوبية عام 2016″.
وأضاف “في هذا العام 2017 وعلى ما تم إقراره في قمة المؤتمر الـ 27 للاتحاد الإفريقي واختيار نائب ثالث خلفا لفخامة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح يعمل مع الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي فخامة الرئيس ألفا كوندي رئيس جمهورية غينيا كوناكري تنتهي خدماتنا مع الاتحاد الأفريقي”.
وأعرب بوصفيطة عن شكره وتقديره واحترامه الدائم لرئيس مجلس النواب الليبي و للثقة التي منحنه إياها طيلة فترة توليه لهذا المنصب، متمنيا له دوام الصحة والعافية والمزيد من النجاح في مهامه.
وقال إنني “واثق في حكمته الكبيرة لتدارك الكثير من المسائل المتعلقة بالوضع الصعب الذي تمر به بلادنا الحبيبة في الوقت الراهن، وأتمنى من المولي عز وجل توحيد كلمة ورأي السادة نواب البرلمان على الأقل لمصلحة الشعب البسيط وتوفير الحياة الكريمة له فقط لا غير”.
وأكد بوصفيطة فى بيان وقوفه وجاهزيته لخدمة ليبيا والدفاع عنها طوال حياته حين ما لزم الأمر لذلك وبدون أي تميز أو انحياز لمصلحة جهة معينه إنما ليبيا كاملة، قائلا إنها “وطني غربا وشمالا وجنوبا وشرقا” و ذلك على حد تعببره .
وقال “سأقدم الدعم والاهتمام الكامل لوطني من خلال منصبي رئيسا للمركز العالمي للدراسات الاستراتيجية واللوجستية للشؤون الافريقية بدول القارة أجمع وهي 55 دولة بعد انضمام المملكة المغربية لها هذا العام”.
واختتم تصريحه متمنياً التوفيق لقوات الجيش في الحرب على الإرهاب وبسط الأمن والأمان في جميع ربوع ليبيا في أقرب وقت ممكن