العريبي: إذا عجزنا عن إختيار لجنة التفاوض على تعديل الاتفاق السياسي فذلك يتطلب حل مجلس النواب

ليبيا – إعتبر عضو مجلس النواب عيسى العريبي أن قرار الحاكم العسكري للمنطقة الممتدة من درنة إلى بن جواد رئيس الأركان العامة اللواء عبد الرزاق الناظوري بتجميد قرار منع النساء الليبييات من السفر دون سن الـ 60 عاماً بدون محرم بأنه إجراء حكيم خاصةً أنه مؤقت وجاء لدواعي أمنية.

وقال العريبي خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج”سجال” الذي يبث على قناة “ليبيا” أمس الثلاثاء أن مجلس النواب لم يتوصل بعد إلى  آلية  إختيار لجنة الحوار في ظل وجود مقترحات كثيرة مطروحة للنقاش تحت القبة والمحصورة في خيارين هما الإنتخاب عن  طريق الدوائر أو عن طريق الأقاليم الثلاثة بإختيار أربعة رجال وامرأة عن كل إقليم.

العريبي أشار إلى أن اللجنة المشكلة التي حضرت إجتماعات القاهرة بدعم  دول الجوار خرجت  بأربع نقاط  لفتح الإتفاق السياسي من جديد  تضمنن نقاش تركيبة المجلس الرئاسي وعودة المنتخبين في 7 يوليو 2012 إلى مجلس الدولة  ومعالجة المادة الثامنة المتعلقة بمنصب القائد العام للقوات المسلحة .

وكشف العريبي عن مطالبة أعضاء مجلس النواب من رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح  بالتشاور مع الكتل  من برقة وطرابلس وفزان لإختيار 15 شخصية في حال تغيب الأعضاء النواب،  معتبراً ما يقوم به البعض من تصرفات تعطل عمل المجلس وإستمرارها يعمق التدخل الأجنبي  بالبلاد.

عضو مجلس النواب أبدى إستعداده  لدعم المستشار صالح في حال تفرده بإتخاذ القرار المتعلق  بإختيار لجنة الحوار مشيراً  لوجود الآليات التي  يعمل بها لجمع توقيعات الأقاليم، مضيفاً أنه في حال عجز المجلس عن إختيار لجنة التفاوض على النقاط الأربعة التي شكلت خلافاً بين الأطراف الليبية فذلك يتطلب حل مجلس النواب.

وعن إختيار لجنة الحوار وفقاً  للأقاليم  تابع العريبي قائلاً:”أن جلسات البرلمان مستمرة وليست معلقة في ظل عدم قيام بعض الأعضاء بالإستحقاق المتعلق بإختيار لجنة الحوار السياسي دون مغالبة “.

وأضاف العريبي أن جميع الأجسام الموجود في ليبيا مختارة عن طريق الأقاليم كالحكومة المؤقتة وحكومة الإنقاذ والمجلس الرئاسي ، مطالباً بضرورة منح فرصة للأطراف المعارضة للإتفاق في ظل تمسك الأطراف المؤيدة للحوار بآرائهم.

وأكد العريبي على إصرار أعضاء مجلس النواب لإجراء التعديلات الجوهرية التي تمس الجيش وقيادته خاصة في ظل إصدار المجلس الرئاسي بيانات تزيد من تخوف مجلس النواب على المؤسسة العسكرية حسب تعبيرة.

Shares