ليبيا – عقد أبناء مدينتي زليتن و مصراتة إجتماعاً أمس الأربعاء بحضور أعضاء مجلسي البلديتين ومجلسي الأعيان والمجلسين العسكريين والغرفتين الأمنيتين ومديريتي الأمن وبعض المسؤولين بالمدينتين من أجل قطع الطريق أمام الأيدي الخفية التي تعمل على زرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وأعرب المجتمعون في بيان صدر عنهم تحصلت المرصد على نسخة منه عن إستيائهم من عدم تواصل الجهات المسؤولة في الدولة وعلى رأسها المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق المرفوضة من قبل مجلس النواب.
وثمن المجتمعون جهود كل من تواصل معهم لتجاوز هذه الحادثة من المجالس البلدية والأعيان من شتى ربوع ليبيا، مؤكدين على عودة الحركة المرورية في الطريق الساحلي إلى شكلها الطبيعي.
وتم خلال الإجتماع الذي عقد بمدينة زليتن الإتفاق على النقاط التالية:
1- رفض أي عمل خارج عن الشرعية والقانون والإلتزام بشرع الله وتطبيق القانون عبر المؤسسات الرسمية للدولة.
2- إحالة ملف قضية الإعتداء على مقر الغرفة الأمنية المشتركة زليتن إلى مكتب النائب العام.
3- القبض على المطلوبين وتقديمهم للعدالة من قبل الغرفة الأمنية المشتركة زليتن والغرفة الأمنية المشتركة مصراتة كل في حدود إختصاصه بناءً على أوامر القبض الصادرة من النيابة العامة.
4- إلغاء و إزالة بوابة نعيمة بالطريق الساحلي والمرافق التابعة لها.
5- التنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية وكافة المؤسسات بالمدينتين و على الأخص الغرفة الأمنية المشتركة زليتن والغرفة الأمنية المشتركة مصراتة.
6- التنسيق بين الجهات المختصة حول بوابتي كعام وبئر دوفان.
7- ترجيع جميع ممتلكات المقبوض عليهم على الهوية ومتابعة إجراءات تسليم المضبوطات من قبل النيابة العام.
8- المطالبة بالإسراع في إجراء التحقيقات مع المحتجزين ومحاسبة المذنبين وإطلاق سراح من لم تثبت إدانته في القضية.