ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة حميدة الدالي بأن زيارة رئيس المجلس عبد الرحمن السويحلي الأخيرة إلى تونس كانت تهدف إلى الإجتماع مع الرئيس الباجي قائد السبسي ورئيس مجلس النواب محمد بن ناصر ووزير الخارجية خميس الجهيناوي.
الدالي أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج العاشرة الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا لكل الأحرار بأن إجتماعات هذه الزيارة التي جاءت بدعوة من بن ناصر تناولت مبادرة دول الجوار التي أجمعت عليها كل من مصر والجزائر للخروج من الركود السياسي الذي يعاني منه الجانب السياسي وأهمية إستمرار الحوار الليبي وإستبعاد الحل العسكري ورفض التدخلات الإقليمية والدولية والتأكيد على الإتفاق السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة مشيرا إلى أن هذه المبادرة تحظى بتأييد دولي من جل السفراء الذين قابلهم السويحلي والوفد المرافق له ولا تخرج عن الإتفاق السياسي الموقع في الصخيرات وإنما تهدف إلى حلحلة الجمود السياسي في تنفيذه وتحقيق الأمن والإستقرار في كافة ربوع ليبيا .
وأضاف بأن الزيارة جاءت أيضا من باب التأكيد على جدية مجلس الدولة في تنفيذ الإتفاق السياسي وتوسيع دائرة الحوار مع الجميع لإيجاد حل للمسألة الليبية مبينا بأن الكثير من التفاصيل ستتضح عندما تتشكل لجنة مشتركة من أعضاء المجلس وأعضاء مجلس النواب ووفق آلية معينة لتحديد التعديلات التي تبدو ضرورية في الإتفاق.
وطالب الدالي بعثة الأمم المتحدة بممارسة الضغط على الدول الإقليمية والدولية الداعمة للجانب العسكري في المنطقة الشرقية للكف عن التدخل في ليبيا والسعي إلى الوصول لتنفيذ الإتفاق السياسي ولم شمل الليبيين.