ليبيا – أعلن سفراء كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك عن تجديد التزامهم بالمحافظة على سيادة ليبيا ووحدتها وسلامة أراضيها وتماسكها الوطني مجددين دعمهم للإتفاق السياسي كأرضية لحل سياسي شامل للصراعات الحالية.
وأكد سفراء الدول المذكورة أعلاه بحسب ما أفادت به الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية في موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” على مواصلة دعمهم للمجلس الرئاسي بإعتباره الحكومة الشرعية وفـقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2259، مؤكدين على استمرار مساندتهم لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الرامية لمعالجة الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية و المؤسساتية التي تواجه البلاد.
وأدان السفراء الاشتباكات التي اندلعت في طرابلس يومي 23 و 24 من الشهر الجاري والإستعمال العشوائي للعنف ضد الشعب في جميع أنحاء ليبيا، معربين عن ترحيبهم بإتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين القوى على الأرض في منطقة أبوسليم بفضل تدخل المجلس الرئاسي معتبرين أن استعمال القوة هو حق أصيل مقتصر على أجهزة الدولة وقواها الأمنية بحسب ما جاء في البيان.
البيان أدان أيضاً استعمال العنف وأي تهديد ضد رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج والمؤسسات الليبية كالهجوم الذي حدث يوم 20 فبراير2017 ، داعيين جميع الأطراف لوقف أعمال العنف التي تؤدي إلى خسائر في حياة المدنيين وتهدد فرص تحقيق مصالحة سياسية واجتماعية في البلاد.
وفي ختام البيان أكد سفراء كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة على ضرورة أن يقرر الليبيين مستقبلهم مبدين إستعدادهم لدعم جهود الاطراف الليبية لبناء ليبيا قوية ومزدهرة ومتحدة ولتطبيق رؤية الاتفاق السياسي لضمان انتقال سلمي لحكومة جديدة منتخبة.