ليبيا – إعتبر الشيخ سالم جابر عضو لاتحاد العالمي لعلماء المسلمين انما يحدث بمنطقة قنفودة فى بنغازي التى وصفها بالمغتصبة و المنهوبة و المسلوبة و المنكوبة حدث عظيم تهتز له القلوب و تتفطر له الاكباد يصعب على الكافر .
و أضاف الشيخ جابر الذى كان يتحدث مساء الاحد من مصراتة عبر قناة التناصح أن الحدث فى المنطقة يعكس مشهد العنجهية و جاهلية القبلية و ظلم الحكم العسكري و قسوة الغرب الحاقد على ليبيا قائلا أن كل هذه الترسانة و القوة صُبت على اطفال فى قنفودة لا حول لهم و لا قوة .
و قال ” هناك اطفال رُضع يموتون امام امهاتهم لعدم وجود الحليب و الطعام و شيوخ و نساء يموتون امام حكومات متتالية و ساسة يدعون الاصلاح و من اعلام يصب النار على الزيت ، و البنزين على اطفال قنفودة الا ما رحم الله من القنوات الصادقة ” .
و عن موقف المدن و القرى الاخرى من الحرب فى قنفودة ، قال جابر ان الظالم عشق الظلم فى تشاد و الان رمي الاطفال بالطائرات حتى أكلو الاعشاب و ذلك فى اشارة منه للمشير خليفة حفتر .
و عبر جابر عن خشيته على كل القرى و المدن فى الشرق و الغرب و الجنوب التى قال أنها بعثت ابنائها ليقاتلو اطفال قنفودة و صمتت عن اغاثة الاطفال رغم قدرتها و قال ” لا أتمنى ذلك و لا أريده و أخشى أن تتحول كل مدينة لقرية قنفودة ، لان السكوت على الظلم لا بد لان من يتركه أن ينال من الظالم و بعقوبة من الله للمعتدين بالطائرات و للإعلاميين الذين يأججون الفتنة حتى يباد أهل قنفودة ، و الذين يسكتون و بيدهم القرار هؤلاء جميعاً سينالهم سخط و غضب الله .
https://youtu.be/UaSPxtbx7w0
و تابع ” إغاثة هؤلاء واجبة على كل مسلم ، اين ثوار غريان و تاجوراء و الزاوية و سوق الجمعة و مسلاتة و طرابلس و مصراتة ؟ اذا لم تخرجو لانقاذ قنفودة سيأتي إليكم السيل و ستعاقبون بالمثل و سيُسلط هذا الظالم عليكم فنصرتهم و إغاثتهم واجبة عليكم شرعاً ” .
أما فى ما يتعلق بالمنطقة الشرقية توجه جابر الى مشائخها قائلاً ” سيكتبه عليكم التاريخ عار ، أين مشائخ القبائل و النخب و الدكاترة و المتعلمون و من مازال فى قلبه ذرة من رحمة و من كلمة لا اله الا الله ؟ ماذا تقولون اذا وقف هؤلاء امامكم يوم القيامة و سألوكم عن تجويعكم لهم ؟ ” .
و توعد جابر هذه الشرائح بغضب شديد من الله و قال ان ما يحدث فى قنفودة لن يمر هكذا عند الله ، و ليس عند أشباه الرجال و من يدعي العسكرية و أن الله سينتقم من الظالم .
و ختم عضو إتحاد المسلمين قائلاً ” سيكون إنتقام الله شديد لأن جنده لا يعلمهم الا هو و غضب الله قد يكون بالزلازل و البراكين و بخروج البحر فأنا أنصح الجميع أن يغادرو هذه المدينة الظالمة التى لابد أن يحيق بها غضب الله و مكره و ستذكرون ما أقول لكم ” .