ليبيا – أصدرت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية التابعة لحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام بياناً إستنكرت فيه بشدة ما يتعرض له منذ أشهر من وصفهم بـ”الأبرياء” من الشيوخ والأطفال والنساء بمنطقة قنفودة بمدينة بنغازي من حصار خانق وأوضاع كارثية وأحوال مهولة بسبب منعهم من الماء والغذاء والدواء والمأوى من قبل من وصفه البيان “بمجرم الحرب خليفة حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) ومن معه ممن باعوا دينهم وآخرتهم للشيطان حسب تعبيرهم.
البيان الذي صدر أمس الإثنين ناشدت فيه الهيئة “الصادقين والشرفاء وأصحاب الضمائر الحية” والأمم المتحدة ودعاة حقوق الإنسان والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والهيئات الإغاثية بضرورة التعجيل بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الأسر العالقة المظلومة وحفظ ما تبقى من أرواحهم.
ودعا البيان في ذات الوقت ومن منطلق الأخوة الإيمانية جميع وسائل الإعلام والقنوات الفضائية ووسائل التواصل الإجتماعي والنخب والمثقفين لأن يتحلوا بروح المسؤولية فضلاً عن دعوة خطباء المساجد والأئمة لأن يذكروا الناس وأن يحثوهم على الوقوف مع “إخوانهم” في محنتهم.
