ليبيا – يبدو أن مسلسل إستهداف الرياضيين الليبيين لم ينتهي عن حادثة إختطاف لاعب نادي الأهلي مؤيد اللافي الذي تم الإفراج عنه مؤخرا بل إمتد ليشمل مدرب نادي الوفاء محمود محمد علي الأنصاري الذي تم إغتياله مساء أمس الثلاثاء بمنطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس.
و قال أحد أقارب الانصاري لـ المرصد أن قريبه اُغتيل بـ6 رصاصات بعدما أستوقفته سيارتين قرب جزيرة الأندلسي القريبة من مطار امعيتيقة دون معرفة هوية الجناة مؤكداً أن الضحية كان في طريق عودته للمنطقة قادما من مدينة طبرق بعد مشاركته في إنتخابات رئيس أتحاد كرة القدم.
من جانبه بعث المجلس الإجتماعي لطوارق ليبيا تعازيه لأسرة الأنصاري وكافة قبائل الأنصار بمقتله موضحا في سياق بيان صدر عنه بالخصوص و تلقت المرصد نسخة عنه بأن من وصفها بأيادي الغدر الآثمة قد طالت محمود الأنصاري في حادث لم تتكشف ملابساته بعد.
المجلس دعا السلطات بالعاصمة طرابلس وقبائل تاجوراء وأجهزتها الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها والكشف سريعا عن الأطراف المتورطة في الحادث وتقديم المتورطين سريعا للعدالة ملوحا في ذات الوقت بإحتفاظه بحق الرد بالطريقة التي يراها مناسبة في حالة عدم إيلاء الامر مايستحقه من الإهتمام.
و لم يقف الامر عند إستهداف الانصاري ، بل تطور الى خطف عبدالقادر الصداعي الاداري بنادي سوق الثلاثاء زليتن و حسان أبوقرين مصور المجلس البلدي زليتن و ثالث مسؤول عن أحد أندية مسلاتة و ذلك بعد استيقافهم فى ذات البوابة فور عودتهم على نفس الرحلة التى كان على متنها فقيد نادي الوفاء رفقة بقية الوفود العائدة من طبرق الى طرابلس ، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى الآن .