وسائل إعلام تركية : بحارة أتراك محتجزين فى زوارة بسبب خلاف بين مهربي النفط

نقلت تقارير صحفية تركية من بينها تقرير لصحيفة ” مانست خبر ” و آخر لصحيفة ” تورك خبر ” معلومات من وكالة أنباء البحرية التركية عن إحتجاز طاقم سفينة “أم .ت. حجي تلي” التي إنطلقت من مدينة توزلا فى تركيا إلى مالطا في الـ11 من فبراير الماضي.

ناقلة النفط التي تحمل العلم التركي رست في ميناء زوارة في الـ24 من فبراير الماضي بحسب تقارير ترجمتها و تابعتها  المرصد قبل أن تتعرض للتفتيش على يد ستة حراس مسلحين ليبيين إستقلوا السفينة وفقا للإجراء المتبع مع أي سفينة في المنطقة للتأكد من سلامتها و تحديداً فى منطقة مقابلة لزوارة و يرمز لها فى الملاحة البحرية بـ ” ليما ”  .

و أضاف التقرير أن  السفينة “أم .ت. حجي تلي” التي جاءت إلى ميناء زوارة لشراء النفط المهرب فى ما يبدو حيث لا يوجد أي مرفأ نفطي شرعي ،  لم تقم بتحميل أي شحنة حتى الـ24 من فبراير الماضي فى الوقت الذى لم يوضح فيه طاقمها هذا الأمر.

و تابعت الصحيفة التى تطرقت فى تقريرها إلى سرد للأحداث بالتواريخ أن مجموعة مسلحة ممن قيل بأنهم يوفرون الأمن للمنطقة بخلاف الحراس المسلحين الستة الذين أمنوا السلامة للسفينة قامو في الـ24 من فبراير بإحتجاز الكابتن الأول ” نيجات أولير ” و شخص آخر لأنهم لم يحصلوا على أموالهم من شخص يرمز له بـ ” إيفا ” قالوا بأن شريكهم الليبي.

وعلاوة على ذلك فأن الكابتن الثاني و يدعى ” إسماعيل إيسكيكراك ” غادر مع مجموعة متطوعة على متن السفينة لحل المشكلة بأسرع ما يمكن و فى 28 فبراير بحسب ذات التقرير جُلب المهندس الثاني ” فولكان اوزدمير ”  والبحار الرئيسي ” علي اوزكان ” و ” جيميسي اونشال كيا ”  إلى جانب الكابتن إسماعيل الذي تم إسكانه بشكل مريح في بيت ريفي قرب مطار زوارة ، أما باقي الطاقم فأخذو كرهائن من قبل الرجال الستة المسلحين على متن سفينة ترسو على بعد ميلين من ميناء زوارة.

و قال تقرير آخر نقلته وكالة ” سبوتنيك ” الروسية الناطقة بالتركية نقلا  عن تقرير لتلفزيون ” تي إتش إم ” التركي و ترجمتهما المرصد أن الطاقم أصبح الآن رهينة فى يد الخاطفين الذين يطالبون بمبلغ 433 ألف دولار كديون مستحقة لصفقات سابقة ، و أضافت ان الليبي الذى إستأجر السفينة لنقل هذه الشحنة دفع 280 ألف دولار إلا أن الخاطفين يطالبون بسداد كامل المبلغ ما يعني إستمرار حجز الطاقم التركي فى زوارة .

 

Shares