ليبيا – أصدرت كتلة السيادة الوطنية بياناً بشأن الهجوم الذى وصفته بالفاشل على الهلال النفطي الذى قالت أنه شهد حالة غير مشهودة من الاستقرار منذ العام 2011 بعد سيطرة الجيش عليه و تسليمه للهلال النفطي .
و قال البيان الذى تلقت المرصد نسخة عنه مساء الجمعة ” إن ما قامت به اليوم ميليشيات ما يعرف بسرايا الدفاع عن بنغازي التابعة للرئاسي المغتصب للسلطة القابع في بوستة هو محاولة لتقويض الامن والاستقرار الذي تشهده المنطقة ” .
و إعتبرت الكتلة ان ثمة سببين للهجوم هما زعزعة الثقة لدى مواطني الهلال النفطي في قدرة الجيش على توفير الحماية لهم وضمان استمرار امنهم واستقرارهم في محاولة يائسة للحد من تلاحم الشعب في تلك المنطقة مع الجيش وتقديم كل المسانده و الدعم له ، وفقاً للبيان .
أما السبب الثاني بحسب بيان الكتلة فهو موجه للخارج و مفاده رفض كل التطورات الدولية الاخيرة التي انطلقت من حتمية الفشل الذريع للرئاسي خصوصا المبادرة المصرية التي تحدثت عن اطلاق حوار بين البرلمان و مايعرف بمجلس الدولة دون ان تأتي على مصيره وتركت كل الخيارات بشأنه ممكنة و ايضاً المبادرة التونسيه المصريه الجزائرية و التي خرج عنها اعلان تونس الوزاري ، على حسب قولها .
و أكدت الكتلة أن كل الخيارات مفتوحه بخصوص موقفها من استمرار الحوار مع كل من له يد في دعم من وصفتها بـ ” الطغمة المعتدية ” .
و أضافت ” إن الرئاسي و وزارة دفاعه المفوضة كما يسميها و هم يستثيرون غضب الشعب وحنقه عليهم بهذه التصرفات الرعناء إنما يستندون على ما يسمونه بالشرعية الدولية التي لن تغنيهم عن الشرعية المحلية المستمدة من الشعب وفقا للمادة الاولى من الاعلان الدستوري ” .
و ختمت كتلة السيادة الوطنية بيانها بالشد على أيدي منتسبي الجيش الذين أهابت بهم بالضرب بيد من حديد كل من قالت أن نفسه تسول له المساس بقوت المواطن وامن الوطن ، مجددة موقفها السياسي والقانوني من الرئاسي و حكومته اللتان وصفتهما بغير الشرعيين .
