ليبيا – أصدرت رابطة علماء ليبيا بياناً أكدت فيه على الخطأ الكبير الذي يقع فيه من قالت أنه يتبنّى العنف والعدوان باسم الدّين، أو الحزب، أو الطائفة معتبرة ذلك عملاً إرهابياً لا يمثل إلا أصحابه محملة أصحابه المسؤولية أمام الله و المجتمع ، وفق البيان .
و أكدت الرابطة فى بيان تلقت المرصد نسخة عنه مساء السبت ، على ضرورة تكوين و دعم جيش و شرطة يكون هدفهما الوطن و خدمته و توفير والأمن لمقاومة الإرهاب، وبسط الأمن، ونشر الأمان.
كما أكّد البيان على ضرورة المحافظة على المال العام، وممتلكات الدولة الليبية، و قوت الليبيين وأرزاقهم، معتبرة كل معتدٍ عليها بقصد إفسادها ونهبها والإضرار بها باغٍ معتدٍ مفسد.
و تابعت ” أن رابطة علماء ليبيا المؤسّسة بتاريخ6/1/2012 أصدرت بياناتها وعقدت اجتماعاتها ومؤتمراتها طيلة السنوات الماضية، مُدافعة عن الوطن وأهله، وناصحة للحاكم والمحكوم؛ ولـمَّا تعرَّض علماؤها للخطف والأذيّة والقتل والاعتقال، رأتْ تُوقف نشاطها لاسيما في المدن غير الآمنة، حفاظًا على سلامة المشايخ والعلماء والأعضاء، وخوفًا عليهم من القتل والخطف والاعتداء، مُكتفية بما صدر من بيانات سابقة يظهر من خلالها أدائها لواجب الأمر بالمعروف، والنصح للأمّة ” .
وإعتبرت رابطة علماء ليبيا أن أي بيان يصدر حاليا مخالفا للنهج الذي سارت عليه منذ تـأسيسها لا يمثِّلُها ولا يمثل أعضائها، بل يمثِّل نفسه وحسب، معتبرة أن من يصدر هذه البيانات و التصرحات هو المسؤول عنها أمام الله الوطن .
و ختم علماء ليبيا بيانهم بمناشدة كل المسؤولين والسياسيين وأصحاب القرار أن يتقوا الله تعالى في الشعب والبلد والمقدّرات، وأن يجمعوا ليبيا على كلمة سواء، بعيدا عن العنف والتطرف والإرهاب والأذى، والتّعصّب والأفكار الشّاذة وغيرها، حتى تصل ليبيا إلى برّ الأمان ، وفقا لذات البيان .