ليبيا- وصف رئيس المؤسسة الوطنية الموحدة للنفط مصطفى صنع الله البيانات الصادرة “عما يعرف” بحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام وهيئة النفط والغاز التابعة لها بغير المعبرة عن رأي المؤسسة بأي شكل من الأشكال.
صنع الله أكد في تصريح صحفي اليوم السبت إطلعت عليه صحيفة المرصد بأن تبعية المؤسسة تعود لمجلس النواب بصفته أعلى سلطة تشريعية في البلاد وللمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بصفته أعلى سلطة تنفيذية فيها وذلك بموجب الإتفاق السياسي معلناً في ذات السياق إدانة المؤسسة وبشدة لإقتحام أفراد من هيئة النفط والغاز التابعة لحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام لمقر المؤسسة بالقوة وإصدار بيان مرئي في محاولة “رخيصة” لإدخال المؤسسة الوطنية للنفط في الصراعات السياسية.
وبشأن بالموانئ النفطية ومنطقة الهلال النفطي فقد أشار صنع الله إلى وقوف المؤسسة مع وحدة البلاد دائما وأبدا وبأن هدفها هو زيادة الإنتاج النفطي وبالتالي زيادة الإيرادات العامة مبينا في ذات الوقت تحقيق تقدم جيد خلال الأشهر القليلة الماضية في إستعادة الإنتاج وزيادة معدلات التصدير كأولوية وطنية .
وجدد صنع الله وقوف المؤسسة ضد أي أعمال من شأنها الإضرار بالبنية التحتية لقطاع النفط بالبلاد من حقول وخطوط نقل وموانئ ومصانع ومرافق مبينا الحاجة إلى إتخاذ خطوات ملموسة لتجنيب هذه الأصول أي أضرار مع أهمية عدم جعل المؤسسة الوطنية الموحدة للنفط ومنشآتها ورقة للمساومة في الصراعات السياسية ووجوب تحييد قطاع النفط عن هذه الصراعات.