النائب المنقطع محمد الضراط

الضراط: هجوم “سرايا الدفاع” على الهلال النفطي كشف حقيقة الرئاسي البائس والمجتمع الدولي

ليبيا – إتهم العضو المقاطع لمجلس النواب محمد الضراط سفراء بعض الدول ومنها بريطانيا والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالتعامل بإزدواجية مع تطورات الأوضاع الميدانية في منطقة الهلال النفطي وغيرها من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية.

الضراط أوضح بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة التناصح أمس السبت بأن هؤلاء السفراء والرئاسي يدعون إلى التهدئة وعدم الإنجرار إلى العمق بحصول أي إقتتال في منطقة الهلال النفطي في الوقت الذي قام فيه “حفتر” ومن معه بالإستيلاء على هذه المنطقة فيما ينددون في حال كان الهجوم من قبل “سرايا الدفاع عن بنغازي” التي قام بتعرية الرئاسي “البائس” والمجتمع الدولي و”حفتر” (القائد العام للجيش المشير حفتر) الذي خسر المنطقة مبيناً بأن الهدف من التعامل بهذه الإزدواجية ليس لحماية المنشآت النفطية من الضرر بل لتسويق “حفتر” كمسيطر على أكثر أجزاء ليبيا وبالتالي يجب أن يبقى جزء ولا يمكن تجاوزه من المشهد.

وأضاف أن الأحداث الجارية حالياً ستستمر وستشهد الأيام القادمة تغييراً كبيراً في المشهد الليبي واصفاً تصريحات رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج المنددة بأي تحرك في صالح الثورة بإنحياز إلى أي شيء يبقيه في منصبه لاسيما بعد قيامه بمغازلة “خليفة حفتر” بشكل كبير لإبقائه في منصبه ولنيل الثقة من مجلس النواب .

وتطرق الضراط إلى ما وصفه بجيش الكرامة “الهش” غير المؤسساتي والمبني على التحالفات مع بعض رؤوس القبائل مبينا بأن مسألة التسويق لكون برقة مع “حفتر” فيها الكثير من المغالطات حيث تبين مسألة وجود المهجرين والنازحين من المنطقة الشرقية بأعداد تقدر بمئات الآلاف محاولة للقبضة الأمنية الكبيرة لمنع أي صوت يظهر ضد “حفتر” ودليلا على أنه لا يحظى بتأييد المنطقة.

وتحدث الضراط عن دور حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام والتي إنبثقت من روح الثورة وتنحاز دائما إلى الشعب الليبي ولعدم تمكين “الثورة المضادة” التي يقوم بها من يريدون إرجاع حكم العسكر مشيراً إلى أن “الحكومة” تريد أن تنفذ وتحقق أهداف هذه الثورة في التبادل السلمي للسلطة وتحقيق العدل والحرية التي ينشدها الليبيون الذين قاموا بها وبأن هذه “الحكومة” تعمل من دون إمكانيات أو دعم ومن دون إعتراف وتحقق إنتصارات على الأرض ضمن موقف وطني أخلاقي على حد تعبيره.

Shares