ليبيا – أعلن مكتب إعلام الحكومة المؤقتة عن زيارة عمل وصفها بالهامة يجريها رئيسها عبدالله الثني إلى مصر لحشد الدعم الدولي ودول الجوار للجيش الليبي في حربه على الإرهاب وتبيان حقيقة ان جماعات ارهابية غازية للهلال النفطي تحاول السيطرة على قوت الليبيين ، وذلك وفق إيجاز صحفي صادر عن المكتب .
وقال مدير مكتب الإعلام بديوان المؤقتة فى الايجاز الذى تلقت المرصد نسخة عنه صباح الاثنين ” أن الثني غادر بشكل عاجل إلى القاهرة لتبيان حقيقة القوات الإرهابية الغازية للهلال النفطي حيث قوت الليبيين من خلال الدبلوماسية المصرية لما لها من دور فاعل على الساحة العربية والدولية خصوصا وأنها طرف في مبادرة دول جوار ليبيا لحل الأزمة الليبية وبلد ذو ثقل في الجامعة العربية ” .
وأضاف ” حصد الرئيس خلال زيارته هذه دعما منقطع النظير للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب خصوصا وأن الجيش الليبي يعاني حظرا دوليا ضد تسليحه ” .
وأشار إلى أن مختلف اللقاءات والاجتماعات التي أجراها تمحورت حول هذا الأمر، لافتا إلى أنه طالب برفع هذا الحظر الذى وصفه بالجائر على تسليح الجيش الذي يحارب الإرهاب باعتراف العالم برمته، وفقاً لذات الايجاز .
وتابع ” الثني بين للجميع أن القوات المسلحة تقارع الإرهاب وأن ما تسمى بسرايا الدفاع عن بنغازي ما هي إلا ميليشيات إرهابية ينحدر كل أفرادها من تنظيم القاعدة ومدعومين من المفتي المعزول الصادق الغرياني ووزاؤة دفاع ما تسمى بحكومة الوفاق الوطني غير الدستورية وغيرها من الجهويين والساسة والميليشيات المتصارعة في العاصمة طرابلس ” .
وقال ” الثني أكد أن القوات المسلحة ستحسم المعركة لصالح الشعب والحفاظ على قوته ومصدر دخله الوحيد وأن سيجفف منابع الإرهاب حتى القضاء عليه وتطهير ليبيا من براثنه” .
وفي سياق متصل، قال مدير اعلام المؤقتة ان الثني التقى في مقر إقامته بالقاهرة بلجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة و اجتمع مع ستيفن سبيتال منسق فريق لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة للمسائل المالية، و خوان بينتس منسق ملف النفط، و ناجي أبو خليل منسق ملف الجماعات المسلحة والمسائل الإقليمية.
وأضاف ” لقد حضر اللقاء ايضاً رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط ناجي المغربي و القائم بالأعمال في سفارة ليبيا لدى جمهورية مصر العربية وناقشوا آخر المستجدات على الساحة الليبية والهجوم الأخير على موانئ الهلال النفطي ممن يعرف بسرايا الدفاع عن بنغازي والمتحالفة مع القاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية ” .
و تابع ” استمر اللقاء لعدة ساعات أوضح خلالها الرئيس الكثير من الحقائق حيال هذا الغزو الإرهابي و الأمور المتعلقة بضرورة تسليح الجيش الليبي الذي يقارع الإرهاب و الحظر الجائر الذي يعانيه الجيش في التسلح رغم عدم دستورية ما تسمى بحكومة الوفاق الوطني ومحاولة الجماعات الإرهابية السيطرة على البلاد ، وتم الإتفاق على مواصلة التعاون بين الجانبين لتبيان الحقائق” .
يشار الى أنه من ضمن مهمة الفريق رفع التوصيات والملاحظات لمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة لتتخذ القرارات بموجب تقارير اللجنة من قبل الدول الأعضاء بالمجلس.