ليبيا – إلتقى رئيس مجلس الدولة عبدالرحمن السويحلي اليوم الأربعاء بمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا “مارتن كوبلر” بفندق المهاري في العاصمة طرابلس.
اللقاء تناول بحس المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الدولة سبل دفع العملية السياسية في ليبيا وما أسماها بـ”جرائم الحرب والإنتهاكات الإنسانية المرتكبة من قبل قوات عملية الكرامة في بنغازي” ومخاطر تصاعد العنف وخطاب الكراهية ومحاولات التصعيد العسكري في البلاد.
وأعرب المبعوث الأممي “كوبلر” عن استمرار الأمم المتحدة في دعم الإتفاق السياسي ومخرجاته وتشجيع جهود الحوار والمصالحة الوطنية، مؤكداً على أن الأمم المتحدة دعت محكمة الجنايات الدولية لفتح تحقيق عاجل في ما أسماها بـ”الجرائم ضد الإنسانية” التي تم ارتكابها في بنغازي لتحديد الجناة وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة مشدداً على رفض الأمم المتحدة لفرض الرأي باستخدام العنف وتنحية المجالس المنتخبة بالقوة واعتبارها مخالفةً صريحة لمبدأ التداول السلمي على السلطة.
من جانبه جدد رئيس مجلس الدولة دعوته لكافة الأطراف بانتهاج الحوار والمصالحة الوطنية كسبيل وحيد للخروج من الأزمة الراهنة وإدانته الشديدة لما اعتبرها بـ”جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في بنغازي” ومحاولات التصعيد العسكري أو فرض الرأي بالقوة من قبل بعض مجموعات الأقلية معتبراً أن جميع هذه الأعمال تصب في اتجاه العودة إلى الدكتاتورية وحكم العسكر وعرقلة الإتفاق السياسي وتقويض جهود السلام والتهدئة في ليبيا.