ليبيا – أكدت مباحث مدينة الإسكندرية في مصر اليوم الجمعة كشف غموض واقعة العثور على النصف العلوي لجثة سيدة كانت مجهولة فى أواخر العقد الثاني من العمرعلى الطريق الساحلي مبيناً بأنها ليبية الجنسية وأن وراء الحادث زوجها الذى قام بتقطعيها بالمنشار الكهربائي، بسبب خلافات زوجية بينهما.
و بحسب وسائل إعلام مصرية ، فقد وجه اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث برئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية، تحت إشراف مدير إدارة البحث الجنائي و بالتنسيق مع فرع الأمن العام، لتحديد شخصية المجني عليها وضبط مرتكبي الجريمة .
و قالت صحيفة ” أخبارك المصرية ” : عقب تقنين الإجراءات، توصلت جهود فريق البحث من خلال النشر عن الجثة بجميع طرق النشر إلى أن الجثة لسيدة تدعى “ر.ع. م”، 32 عامًا، ليبية الجنسية، من منطقة المعمورة الشاطئ، بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه ” .
وبحصر علاقاتها وخلافاتها، تبين أنها متزوجة من “م.ب.ع.ب”، سعودي الجنسية ، 26 عامًا، طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مقيم بذات العنوان وأنهما دائمي الخلافات منذ أن تزوجها من عامين وإنجابه منها طفل يدعى “علي”، وقيامه بتسفيره للخارج طرف اهله، دون رغبة المجني عليها وسابقة تهديده لأهليتها بقتلها بسبب إصرارها على طلب رؤية نجلها.
![](https://almarsad.co/wp-content/uploads/2017/03/IMG_3021.jpg)
وأضافت التحريات بحسب ذات الصحيفة إلى أن مرتكب حادث مقتل المجني عليها هو زوجها سالف الذكر عقب حدوث مشادة كلاميه بينهما بسبب خلافاتهما الدائمة، وقيامه بخنقها وتقطيع الجثة باستخدام منشار كهربائي ووضعها داخل أكياس، وقيامه بنقل الجزء السفلى للجثة بالإستعانة بصديقة “م ع م”، 25 عام، طالب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مستخدمين سيارة مستأجرة قيادة الأخير، وقيامه بالإحتفاظ بالجزء العلوي من الجثة والذراعين داخل حقيبه بثلاجة الشقه إقامتهما.
كما كشفت التحريات قيام الجاني بالتخلص من باقى الجثة يوم إكتشاف الحادث بمعاونة صديقه سالف الذكر، وصديق أخر يدعى “ع ب م ب”، 22 عام، طالب بذات الأكاديمية وقيامه عقب ذلك بالتخلص من الحقيبة بإلقائها بالطريق ومغادرته مصر إلى السعودية بتاريخ 20 مارس الجاري، عقب ارتكابه الحادث والتخلص من الجثة.
هذا و لم يصدر حتى الآن أي تعقيب رسمي من السلطات الرسمية الليبية أو البعثات الدبلوماسية التابعة لها فى جمهورية مصر العربية حول هذه الجريمة .