حمودة: الوضع العسكري بمنطقة الهلال النفطي وسرت جيد وقواتنا محافظة على مواقعها الدفاعية

ليبيا – أكد آمر غرفة عمليات سرت الكبرى العميد محمد حمودة أن الوضع الأمني والعسكري بمنطقة الهلال النفطي ومدينة سرت جيد في ظل محافظة القوات على أماكنها ومواقعها الدفاعية وقيامها بإستطلاعات دورية في الجو والبر والمناطق وصولاً لمناطق الخمسين.

حمودة أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج “أكثر” الذي أذيع أمس السبت عبر قناة ليبيا روحها الوطن قيام قواته بالإستطلاع والإمتداد في هذه المناطق منذ الوصول إليها والقيام بجولات فيها وتصوير مرئي والوصول إلى قرب البوابات في منطقة سرت مضيفاً بأن قواته لم تضع قوات قريبة من منطقة سرت بل وضعت قوات إستطلاع أمامية للسيطرة والمتابعة قريبة جداً إلى حد بوابات الخمسين وفي منطقة هراوة ومنطقة الخمسين.

وأضاف بأن مهام الغرفة كبيرة جداً ولم تزل لم تأخذ كل عملها وواجباتها ولازالت تعتبر في بداياتها لأن الأعمال المكلفة بها كبيرة جداً والمناطق التي يجب أن تدخلها وتقوم بتحريرها كبيرة جداً ولازالت تحت الدراسة وإجراءاتها العسكرية تحت الإستطلاعات لأن سرت الكبرى هي مضمون ليبيا بالكامل مبيناً بأن قوى الأمن ووزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة تقوم بواجباتها ولا زالت مستمرة بالقيام بها لاسيما بعد إفتتاح مركز شرطة في منطقة هراوة التي لا تبعد كثيراً عن مدينة سرت وتعتبر في المناطق الأمامية للقوات ويوجد فيها مقر مديرية أمن سرت.

وأشار حمودة إلى أن “سرايا الدفاع عن بنغازي” لم تفعل شيء في منطقة هرواة بعد أن دخلتها وكان همها البحث عن منطقة راس لانوف والمناطق النفطية سعياً منها لتحقيق مغزى إعلامي سياسي للإفادة من دخولها لفرض آراء سياسية للأطراف التي لا تبغي لليبيا الإستقرار بعد أن خلفت هذه “الميليشيا” ورائها بعض آثار التخريب والدمار التي تبين عدم إنتماء مرتكبيها إلى الإنسانية متعهداً في ذات الوقت بالقضاء على الميليشيات بالكامل لأنها مستمرة في إحداث الإختراقات والمشاكل للقوات المسلحة.

ووصف حمودة تسيير قافلة إمداد ودعم من مدينة البيضاء إلى مدينة راس لانوف بدلالة على اللحمة الوطنية بين الليبيين وتفهم من المواطن بأهمية دعم المقاتلين على الجبهة معنوياً ومادياً مبيناً بأن هذا الأمر غير مستغرب من أهل المنطقة الشرقية لأنهم أهل نخوة وكرامة وأرادوا إرسال رسالة للمقاتلين تبين بأنهم أبناء للمنطقة وبأن المنطقة تقف خلفهم ومصرة على أن تكون ليبيا وحدة واحدة وعلى التقدم والقضاء على الإرهاب ورفع الظلم عن ليبيا والليبيين بالكامل وإن كلف ذلك الدماء والأرواح والأرزاق.

Shares