محمد المنصوري

“مجاهدي درنة” : لن نسمح لـ”أدعياء الكرامة” إعادة مشهد بنغازي في مدينة درنة

ليبيا – قال مدير مكتب الإعلام “بمجلس شورى مجاهدي درنة” محمد المنصوري أن من أسماهم بـ”أدعياء الكرامة” قاموا بقصف عشوائي إستهدف منطقة الحجاج الغربي المطل على حي السيدة خديجة بطائرة نوع “ميغ”، مشيراً لعدم وجود السكان أو عناصر لـ “مجلس الشورى” بالمنطقة لأنها منطقة جبلية.

وإعتبر المنصوري خلال مداخلة هاتفية له عبر نشرة أخبار قناة “التناصح” أمس السبت أن إستهداف المنطقة هدفه بث الرعب في قلوب أهل المدينة وزعزعة أمنها وإحداث ترهيب وتخويف لأهل منطقة السيدة خديجة في المدخل الغربي لمدينة درنة.

المنصوري أكد على تواجد قوات “مجلس شورى مجاهدي درنة” والعديد من أبناء المدينة في مقدمة المحاور لمراقبة أي تحركات أو تقدمات لمن أسماهم “أدعياء الكرامة وقوات خليفة حفتر” (وحدات الجيش التابعة للقيادة العامة) من أجل إبقاء الأمور تحت السيطرة.

وأشار المنصوري إلى محاولة “قوات الكرامة” بالأمس التقدم بإتجاه حدود درنة الإدارية بمنطقة  أبو الضحاك بإتجاه الظهر الحمر لكن “قوات المجلس”  إلتفت عليهم مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص وفرار الآخرين لتبوء محاولتهم بالفشل بحسب تعبيره.

وأكد مدير مكتب الإعلام “بمجلس شورى مجاهدي درنة” لعدم وجود أي إصابة في صفوف أو متطوعين المجلس ، زاعماً تعرض آمر المحور الجنوبي النوار العقيد رمضان الحوتي للإصابة خلال الاشتباكات مع مقاتليهم.

وتابع قائلاً :” قوات الكرامة تدق طبول الحرب على مدينة درنة وتسعى لزعزعة الأمن داخلها خاصة بعد طرد داعش منها فهم لا يريدون لهذا المشهد أن يكتمل لذلك يقصفون المدينة ليل نهار إضافة لقيامهم بالقبض على الهوية في بوابات الكرامة لأي شخص من درنه فالكرامة تريد خلق الفوضى بالمدينة كما خلقتها ببنغازي ولن نسمح لهم بإعادة مشهد بنغازي في درنة”.

وإتهم المنصوري من أسماهم بـ”قوات الكرامة” بأنها تصنف كل من يخالفها “بالإخواني والقاعدة وداعش” ،  مضيفاً :”بينما تتيح هي الفرصة لتنظيم داعش حين هربوا من مدينة درنة إلى سرت و قطعوا مسافة 800 كم  ولم تمسهم طائرات المشير حفتر وكما حدث عند تهريب الداوعش من وسط بنغازي للصحراء دون أن يلمسهم سوء فإن الكرامة وداعش وجهان لعملة واحدة وهم من ينسق لبعضهم تلك العمليات” حسب قوله.

وإعتبر المنصوري تصريحات من وصفهم بـ “قوات الكرامة” بقيامها بإستهداف “مجلس شورى المجاهدين” بأنها ” عارية عن الصحة وتدعي ذلك زوراً و بهتاناً ، نافياً إغلاقهم لأي طريق مؤدي لدرنة ولما تناولته صحيفة “بوابة الوسط” بشأن قيام “مجلس شورى مجاهدي درنة” بإقفال الطريق المؤدي بين الفتائح و المرتوبة.

وجدد مدير مكتب الإعلام “بمجلس شورى مجاهدي درنة” في ختام مداخلته تأكيده على عدم إرتباطهم بأي تنظيم سواء داخل ليبيا أو خارجها وعلى عدم تبعيتهم لأي حزب من الأحزاب التي وصفها “بالمتناحرة” حالياً.

 

Shares