ليبيا – أعرب المجلس البلدي صبراتة عن إستياءه الشديد من كثرة عمليات تهريب الوقود “البنزين والنافطة” وعبورها من بلدية صبراتة وإنتشارها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة إلى أن أصبحت تجارة رائجة يمارسها تجار الأزمات والمهربين بشكل يومي.
المجلس البلدي صبراتة أشار في البيان الذي صدر عنه اليوم و تلقت المرصد نسخة منه إلى إتخاذه كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها مكافحة ومحاربة هذه الظاهرة في نطاق صلاحياته وبحسب الإمكانيات المتاحة لدية إلا أنها لم تفي بالغرض ولم تساهم في إيقاف هذه الظاهرة التي أثقلت كاهل الإقتصاد الليبي وتسببت في نقص وإنقطاع الوقود بأنواعه وغلاء سعره في بلدية صبراتة مما تسبب في غلق أغلب محطات الوقود الرسمية في البلدية.
وأضاف المجلس البلدي صبراتة أنه لاحظ إزدياد هذه العمليات في الآونة الأخيرة وخاصة في الفترة الليلية وفي الصباح الباكر وبحماية من مجموعات مسلحة في ظل عجز الجهات الأمنية على مكافحتها ومحاسبة ومعاقبة المتورطين فيها.
المجلس أعلن في بيانه عن عجزه وعدم قدرته على إيجاد حل لإيقاف عمليات تهريب الوقود خصوصاً وأنها تمس قوت المواطن اليومي، مشيراً إلى أن ما إستطاعوا علاجه من توفير إسطوانات الغاز وتوزيعها بشكل عادل بين المواطنين وغيرها من الخدمات الأخرى هو من صميم عملهم.
وطالب المجلس البلدي صبراتة كافة الجهات الأمنية في المدينة والمنطقة بشكل عام بوضع حل جذري لهذه الظاهرة ومعالجتها من مصدرها الرئيسي، داعياً أولياء الأمور والفاعلين في المنطقة لمناصحة أبنائهم وحثهم على الإبتعاد عن إهدار مقدرات البلد وسرقة أموال الليبيين.