ليبيا – أكد الناطق بإسم المجلس العسكري الزنتان محمود الحتويش إيمان المجلس التام بتحقيق المواطنة مع وجود العدالة لليبيين ودعمه في جميع المحافل والمجالات عودة المهجرين في الداخل والخارج مع أهمية محاكمة من إقترف ذنباً محاكمة شرعية.
الحتويش أوضح بمداخلته الهاتفية خلال نشرة أخبار قناة ليبيا لكل الأحرار أمس الجمعة بأن بيان المجلس الذي صدر مؤخراً بشأن تكليف شخصيات بارزة من أركان النظام السابق على رؤوس قوات عسكرية لها تسليح وذخائر مناف لأهداف ثورة الـ17 من فبراير لأنهم لا يؤمنون بالثورة إلى حد الآن فضلاً عن وجود قوة مسلحة عسكرية تنتهج نهجاً آخر عكس النهج الذي قام من أجله الليبيين .
وأَضاف بأن الحديث عن بناء مؤسسة عسكرية يشير إلى وجود نحو 17 ألف ضابط ممن كانوا قد إنضموا إلى هذه المؤسة إبان عهد النظام السابق وكان بالإمكان تجاوز الشخصيات الجدلية التي كانت مساهمة في قتل الأبرياء المدنيين وإختيار شخصيات أخرى لأن ليبيا لم تعقم من الرجال الصالحين ليتم تكليف هؤلاء فيما لن يبني اللجوء إلى لغة الحرب والعسكرة والسلاح دولة ولا وطن مشيراً إلى أن الحالة التي وصلت إليها الآن ليبيا في هذه المرحلة الصعبة بسبب تعنت السياسيين العسكريين.