ليبيا – أكد ما يسمى بـ ” مجلس شورى مجاهدي درنة و ضواحيها ” إستمرار حربه مع قوات الجيش و ذلك فى بيان أكد فيه قلة امكانياته و اجتماع كلمة أهل المدينة على مساندته .
و قال المجلس فى البيان الذى أصدره مساء السبت أنه لا يتبع ﻷي من اﻷحزاب السياسية في البلاد مؤكداً بأنه لا ﻷي حزب أو شخص أن يتحدث باسمه فى الداخل و الخارج إلا برسالة رسمية منه وموقعة بتوقيع رئيسه شخصيا.
و تابع ” مجلس الشورى ليس طرفا من اﻷطراف السياسية المتنازعة اﻵن في البلاد وهدفه اﻷساسي هو حماية ثورة فبراير ومكتسباتها، والدفاع عن مدينة درنة، ومساندة الثوار في كل المناطق ، وبخاصة مدينة بنغازي لما تتعرض له من جرائم ضد اﻹنسانية شهدها العالم أجمع ” .
و شدد المجلس فى ذات البيان أن مرجعيته الشرعية هي دار الافتاء الليبية برئاسة الشيخ الصادق الغرياني معلناً رفضه بقوة ﻷي موقف سياسي من أي حزب أو جماعة من شأنها إضاعة شئ من مكتسبات الثورة أو اﻹضرار بها، و ذلك على حد تعبيره.
و ختم البيان بأن الممثل الوحيد لـ ” شورى مجاهدي درنة ” داخل البلاد أو خارجها هو عضوه ” نورالدين صالح عبد الله باليل ” مؤكداً على عدم التعامل معه إلا برسالة من رئيس مجلس الشورى شخصيا .